أصبح تأثير الإنترنت محسوسًا في كل مجالات الحياة على مستوى العالم، وها نحن نرى التطورات الثورية التي طرأت على عالم الترفيه مع ظهور خدمات البث، والتحولات الجذرية التي أحدثتها تقنية التواصل الفوري على الطب، والممارسات التجارية، والنقاش السياسي، وحتى العلاقات الشخصية. أما على صعيد القطاع التجاري، فقد أدى الإنترنت إلى إعادة تشكيل قطاع البيع بالتجزئة والغرض منه في ظل العدد المتزايد لهواة التسوق عبر الإنترنت والذين أصبح الاتصال بالإنترنت بالنسبة لهم جانباً أساسياً في حياتهم اليومية.

ويتوقع الخبراء أن تشكل التجارة الإلكترونية بحلول عام 2020 نصف إجمالي مبيعات التجزئة[1]، فيما تشير الدراسات إلى أن التسوق عبر الإنترنت يشهد نمواً بمعدل أسرع أربع مرات من قطاع تجارة التجزئة التقليدي[2]، مدفوعاً بتغير العادات الاستهلاكية والتركيبة السكانية بالإضافة إلى التكنولوجيات الحديثة والتي ساهمت معاً في إحداث هذا التحول الكبير.

ورغم الاختلافات الواضحة في الحصص السوقية (في عام 2017، شكلت التجارة الإلكترونية ما يزيد قليلاً عن 10% من مبيعات التجزئة العالمية، وما يقرب من 16% من مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة[3]، و 23% من جميع مبيعات التجزئة في الصين في عام [4]2018)، لكن الأمر البادي للعيان بوضوح هو أن تجارة التجزئة باتت تحظى باهتمام متزايد على الإنترنت.

 ظهور مستهلكين جدد

على المستوى العالمي، يشتري حوالي ثلث المستهلكين (31%) عبر الإنترنت مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، حيث جاءت الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المكتبية في طليعة الأجهزة المستخدمة في إجراء المشتريات عبر المواقع الإلكترونية تليها الأجهزة اللوحية[5]. وينظر المختصون إلى التسوق عبر الأجهزة المحمولة كقوة رئيسية دافعة أدت إلى زيادة مبيعات التجارة الإلكترونية لعام 2018 إلى أكثر من 500 مليار دولار أمريكي في أمريكا الشمالية وحدها[6]. ومن المتوقع أيضًا أن يؤدي تطور وسائل التواصل الاجتماعي كمنافذ أساسية للتجارة الإلكترونية إلى تحقيق أرباح كبيرة. وتشير البيانات إلى أن أكثر من نصف مستخدمي تطبيقات التواصل الاجتماعي في الصين يشترون بالفعل سلعًا من خلال هذه التطبيقات مباشرة، في حين يتوقع أن تتيح ميزة “انستجرام شوب” الجديدة للمتسوقين طلب السلع دون الحاجة إلى مغادرة موقع انستجرام إلى مواقع أو صفحات أخرى[7].

ولكن يبقى أن هذه التغييرات السريعة عادة ما تجلب تحديات جديدة معها، حيث باتت السلع المرتجعة تمثل واحدة من المشكلات بالغة التعقيد التي يواجهها تجار التجزئة حول العالم، لا سيما مع بلوغ معدلات إرجاع مشتريات التجارة الإلكترونية إلى أربعة أضعاف معدلات إرجاع السلع في المتاجر التقليدية، بعد ما تخطت حاجز الـ 400 مليار دولار أمريكي في عام [8]2017. ففي يناير 2016، وضعت شركة الشحن الشهيرة “يو بي اس” خطة لشحن مليون طرد مرتجع يوميًا لمدة شهر بعد عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة. وتؤثر تكلفة هذه البضائع المرتجعة على هوامش تجار التجزئة، الذين شرعوا بالفعل في تنفيذ العديد من الاستراتيجيات لمعالجة هذه القضية. فعلى سبيل المثال، شرعت شركة اتش آند ام كندا إلى وضع ضوابط إضافية تهدف إلى عدم قبول مرتجعات التجارة الإلكترونية، وتحميل المتسوقين نفقات استخدام الخدمات البريدية لإرجاع السلع المشتراة عبر الموقع  الإلكتروني للشركة[9].

ولكن ما هي الاختلافات الإقليمية في عادات التسوق عبر الإنترنت، وأين تكمن أهم الفرص غير المستغلة؟ تُظهر الأسواق متقدمة النمو وتيرة أعلى بكثير في عدد مرات التسوق عبر الإنترنت (يشتري المستهلك الأمريكي العادي 19 مرة في السنة عبر الإنترنت، مقارنة بأربعة فقط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا[10])، لكن الجهود المبذولة لدفع التنوع الاقتصادي في جميع أنحاء الشرق الأوسط قد أسهمت بالفعل في إحراز تقدم ملحوظ – لا سيما في المملكة العربية السعودية، حيث تطمح رؤية المملكة 2030 إلى خلق آفاق جديدة في هذا القطاع الواعد.

وتتلخص رؤية المملكة 2030، استراتيجية التنمية الوطنية للمملكة العربية السعودية ، فيما يلي:“نهدف بحلول عام 2020 إلى إضافة مليون فرصة عمل للمواطنين في قطاع تجزئة حديث يجذب مجموعة من العلامات التجارية العصرية المحلية والإقليمية والعالمية. كما نهدف إلى رفع نسبة التجارة الحديثة والإلكترونية في سوق التجزئة إلى (80%)بحلول عام 2020” 

بنية قوية لتشجيع الاستثمار

تشير الإحصاءات إلى أن 40% من السكان في الشرق الأوسط تقل أعمارهم عن 25 عامًا[11]. وهذا يعني من الناحية الديموغرافية، أنها منطقة شابة ذات آفاق طموحة. ففي المملكة العربية السعودية، على سبيل المثال، يستخدم أكثر من 91% من المواطنين الإنترنت مرة واحدة على الأقل يوميًا[12]، في حين يُصنف المستهلكين في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من بين الأشخاص الأكثر براعة في في استخدام الوسائط الرقمية في العالم. ويبلغ متوسط ​​الوقت الذي يقضيه المستهلكون يوميًا على الإنترنت في المملكة العربية السعودية ست ساعات و 45 دقيقة، أي أكثر بـ 15 دقيقة من متوسط الوقت الذي يقضيه ​​المستهلك الأمريكي[13].

 ومع استمرار سياسة الإصلاح والتنويع الاقتصادي التي تهدف إلى زيادة التدفق الداخلي للاستثمار الأجنبي المباشر، تبدو المملكة العربية السعودية على أهبة الاستعداد لثورة كبيرة في التجارة الإلكترونية، مدفوعة بالأرقام  المبشرة التي تقدر قيمة سوق التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحوالي 8.3 مليار دولار أمريكي، وتوقعات المحللين بارتفاع هذا الرقم إلى 28.5 مليار دولار أمريكي في السنوات الثلاث المقبلة، بمعدل نمو سنوي قدره 25% (مدعوماً بحجم الطبقة المتوسطة الآخذة في الاتساع، وتحسينات الخدمات اللوجستية، وتزايد عدد النساء العاملات[14])، ونمو قدره 7% في جميع مبيعات التجزئة في دول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام [15]2022. ومن جهة أخرى، تمثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أكثر الأسواق تطوراً في المنطقة، حيث تمثلان معًا 60% من معاملات التجارة الإلكترونية في المنطقة[16].

ويأتي الحجم المتزايد للنشاط التجاري ليعزز من التوقعات التي تشير إلى أن الشرق الأوسط على وشك تحقيق طفرة نوعية في التجارة الإلكترونية. ففي عام 2017، وفي أعقاب استحواذ أمازون على سوق دوت كوم، أكبر منصة للتجارة الإلكترونية في العالم العربي، وقدرها 580 مليون دولار، سرعان ما توالت الأخبار التي تفيد دخول صندوق الاستثمار العام في المملكة العربية السعودية في شراكة مع موقع «نون.كوم» (Noon.com)، وهو أحد المواقع الأخرى الرائدة في التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط أسسه رجل الأعمال الشهير محمد العبار باستثمار قيمته مليار دولار أمريكي.

فهم التحديات الفريدة في المنطقة

عادةً ما تأتي الأرقام الجذابة بسلسلة من التعقيدات الصعبة وراءها، فمع نمو التجارة الإلكترونية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، شمال إفريقيا وتركيا، تبرز في الأفق مجموعة من التحديات السوقية التي لا مفر من مواجهتها.

على الرغم من ميلهم إلى الشراء عبر الإنترنت، يفضل أكثر من 6 من كل 10 مستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا دفع قيمة مشترياتهم عند التسليم (بمعنى أنهم يدفعون إلى موظف التوصيل بمجرد وصول البضاعة إلى وجهتهم) باعتبارها طريقة الدفع المفضلة لديهم .

يُعزى هذا الاتجاه إلى مجموعة متنوعة من العوامل الاجتماعية والثقافية، إلى جانب ضعف الثقة نسبياً في أنظمة الدفع عبر الإنترنت. وبالتالي فإن التحدي الذي بات يواجه تجار التجزئة عبر الإنترنت هو كيفية التغلب على هذا الأمر وتغيير القواعد السلوكية الراسخة، وهذا بدوره يعتمد على مدى اتساق تجربة العملاء وطريقة معالجة المشتريات المرتجعة كنقطة انطلاق أساسية للتغلب على هذه التحديات[18]، رغم أن ذلك لن يكون سهلاً.

ولا يقل دور الخدمات اللوجستية أهمية عما سبق، حيث ترتفع تكاليف تسليم الطرود في المملكة العربية السعودية إلى ثلاث أضعاف المتوسط العالمي. كما تؤدي ممارسات الدفع عند التسليم من جهة أخرى إلى ارتفاع معدلات إرجاع المشتريات وفشل التسليمات.

 أخيرًا، يأتي ضعف أنظمة إدارة وتوصيل الطلبات ليشكل تحديًا آخر كبيرًا في هذه المنظومة[19]. وللمساعدة في معالجة هذه المشكلات، أطلقت شركة عبداللطيف جميل للخدمات اللوجستية مؤخرًا خدمة التوصيل السريع «اس: مايل» (s: mile)، وهي عبارة منتج حديث وجديد كليًا لحلول الخدمات اللوجستية في مجال التجارة الإلكترونية.

وعلى الرغم من تلك التحديات، ما زالت هناك العديد من الإشارات التي تدل وبقوة على أن المستهلك النموذجي في الشرق الأوسط قد بدأ في قبول جميع جوانب التجارة الإلكترونية، حيث تشير البيانات إلى أن أكثر من 60% من السعوديين قاموا بالتسوق عبر الإنترنت مرة واحدة على الأقل[20]، وفي عام 2018 دفع 45% (مقارنة بـ 25% في العام السابق) من المتسوقين في الشرق الأوسط مقابل سلعة ما باستخدام خدمات الدفع بواسطة الأجهزة المحمولة، مما يجعل المملكة، إلى جانب فيتنام، المنطقة الأسرع نموًا في العالم من حيث الدفع بواسطة الأجهزة المحمولة[21].

تتغير أساليب البحث عن المنتجات أيضًا: فبدلاً من مجرد زيارة أحد المتاجر، يشاهد الآن 20% من المستهلكين السعوديين مقاطع فيديو حول السلعة التي يرغبون بشرائها، وهو معدل أعلى بثلاث مرات تقريبًا عما هو عليه في المملكة المتحدة ، حيث يلجأ 7% فقط من المستهلكين إلى مشاهدة هذه المقاطع[22].

“فرص هائلة …”

في خضم المشهد الحيوي للتجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يبرز قطاع الإلكترونيات في طليعة القطاعات الأخرى، حيث يتزايد شغف المستهلكين المحبين للتكنولوجيا للحصول على أحدث ما توصلت إليه تقنيات الهواتف الذكية فضلاً عن الأجهزة المنزلية الكبيرة بما فيها أجهزة التلفزيون والثلاجات ووحدات تكييف الهواء. ففي المملكة العربية السعودية وحدها، تبلغ قيمة سوق الإلكترونيات 13.3 مليار دولار أمريكي سنويًا[23]. ويُعد قطاع الإلكترونيات بذلك واحدًا من القطاعات الأربعة التي تشكل 80% من إنفاق التجارة الإلكترونية[24] في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن المتوقع بحلول عام 2022 أن تمثل الإلكترونيات 25% من المبيعات عبر الإنترنت في دول مجلس التعاون الخليجي.

وتتمتع شركة عبداللطيف جميل للإلكترونيات بحضور قوي كلاعب أساسي في قطاع الإلكترونيات في المملكة العربية السعودية، حيث تمتلك 19 صالة عرض للبيع بالتجزئة و 42 فرعًا و 50 منفذًا يحمل حقوق امتياز من الشركة وأكثر من 600 موزع معتمد، فضلا عن علامتها التجارية المميزة «ردسي» التي تخدم عملاء الشركة عبر متاجر البيع بالتجزئة المنتشرة في 11 مدينة في المملكة العربية السعودية، مدعومة بموقع Redsea.com الرائد في التجارة الإلكترونية والذي يحظى بأكثر من 1.5 مليون مستخدم مميز نشط. وفي هذا الصدد، قال لوفيل كانا، نائب الرئيس التنفيذي لشركة عبد اللطيف جميل للإلكترونيات: “نشهد طلبًا متزايدًا على السلع الإلكترونية بكافة أنواعها، بدءًا من الأدوات الحديثة المبتكرة وحتى الأجهزة المنزلية. وبالنظر إلى التركيبة السكانية للبلد، نتوقع أن ينمو الطلب على الإلكترونيات بمعدل أكبر خلال السنوات القليلة المقبلة. وأضاف: “يوفر هذا القطاع فرصًا هائلة لزيادة مبيعات المنتجات التي يسهل تسليمها، ونحن عازمون على أن نكون جزءًا منها”.

 لفهم المزيد عن سوق التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وكيف تسهم شركات عبداللطيف جميل في تحفيز الاستثمار في هذه الفرص المثيرة ، ندعوكم إلى التواصل مع شركة عبداللطيف جميل للاستثمار اليوم.

[1]  سلسلة التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2018 الجزء 1: 5 رؤى تقود التجارة الإلكترونية الإقليمية، منصة “فكر مع جوجل”، نوفمبر 2018

[2]  سلسلة التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2018 الجزء 1: 5 رؤى تقود التجارة الإلكترونية الإقليمية، منصة “فكر مع جوجل”، نوفمبر 2018

[3]  التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الفرص الكامنة في الدعاية ، بين آند كومباني ، 19 فبراير 2019

[4]  اتجاهات التجارة الإلكترونية 2019 ، أبسولونت، أبريل 2019

[5]  استطلاع آراء المستهلكين حول العالم لعام 2019 ، “بي دبليو سي”، أبريل 2019

[6]  اتجاهات التجارة الإلكترونية 2019 ، أبسولونت، أبريل 2019

[7]  اتجاهات التجارة الإلكترونية 2019 ، أبسولونت، أبريل 2019

[8]  اتجاهات التجارة الإلكترونية 2019 ، أبسولونت، أبريل 2019

[9]  اتجاهات التجارة الإلكترونية 2019 ، أبسولونت، أبريل 2019

[10]  التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الفرص الكامنة في الدعاية ، بين آند كومباني ، 19 فبراير 2019

[11]  الاتجاهات الكبرى في الشرق الأوسط ، “بي دبليو سي”، أبريل 2019

[12]     معدل انتشار الإنترنت عبر الهاتف النقال يقترب من 100% في عام 2018 في المملكة العربية السعودية، الزاوية، 2 يناير 2019

[13]  التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الفرص الكامنة في الدعاية ، بين آند كومباني ، 19 فبراير 2019

[14]  التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الفرص الكامنة في الدعاية ، بين آند كومباني ، 19 فبراير 2019

[15]  سلسلة التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2018 الجزء 1: 5 رؤى تقود التجارة الإلكترونية الإقليمية، منصة “فكر مع جوجل”، نوفمبر 2018

[16]  سلسلة التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2018 الجزء 1: 5 رؤى تقود التجارة الإلكترونية الإقليمية، منصة “فكر مع جوجل”، نوفمبر 2018

[17]  سلسلة التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2018 الجزء 1: 5 رؤى تقود التجارة الإلكترونية الإقليمية، منصة “فكر مع جوجل”، نوفمبر 2018

[18]  التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الفرص الكامنة في الدعاية ، بين آند كومباني ، 19 فبراير 2019

[19]  التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الفرص الكامنة في الدعاية ، بين آند كومباني ، 19 فبراير 2019

 [20] سلسلة التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2018 الجزء 1: 5 رؤى تقود التجارة الإلكترونية الإقليمية، منصة “فكر مع جوجل”، نوفمبر 2018

[21]  استطلاع آراء المستهلكين حول العالم لعام 2019 ، “بي دبليو سي”، أبريل 2019

[22]  التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الفرص الكامنة في الدعاية ، بين آند كومباني ، 19 فبراير 2019

[23]  جي اف كي ماركت-آي: تقرير سوق المملكة العربية السعودية ، سبتمبر 2016

[24]  سلسلة التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2018 الجزء 1: 5 رؤى تقود التجارة الإلكترونية الإقليمية، منصة “فكر مع جوجل”، نوفمبر 2018