شركة FRV التابعة لعبداللطيف جميل للطاقة توقع اتفاقية لبيع محطة كلير للطاقة الشمسية في أستراليا
- المحطة هي الأعلى من حيث القدرة الإنتاجية بين محطات الطاقة الشمسية في أستراليا
- المحطة ستكون قادرة على إنتاج طاقة كافية لتغذية 42 ألف منزل، وستخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بما يصل إلى 200 ألف طن
كشفت شركة FRV الرائدة على مستوى العالم في مجال محطات الطاقة الشمسية، والتابعة لـ “عبداللطيف جميل للطاقة” عن توقيع اتفاقية لبيع محطة كلير الضخمة للطاقة الشمسية في أستراليا.
ووقعت FRV الاتفاقية مع تحالف يضم شركة “لايتهاوس إنفراستركتشر” و”داتش إنفراستركتشر فند – DIF”.
وتشمل الاتفاقية محطة كلير للطاقة الشمسية التي تبلغ قدرتها 100 ميغاواط من التيار المتناوب (أو ما يعادل 125 ميغاواط من التيار المستمر). وستنتج المحطة عند إتمامها قدراً كافياً من الطاقة لتلبية احتياجات 42 ألف منزل، وهو ما يفوق القدرة الإنتاجية لأية محطة طاقة شمسية أخرى في أستراليا، ولتخفض بذلك انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون السنوية بما يصل إلى 200 ألف طن.
وتجري حالياً عمليات الإنشاء في الموقع الذي يقع على مسافة 35 كيلومتراً إلى الشمال الغربي من آير في شمال كوينزلاند، ومن المتوقع إتمام أعمال الإنشاءات في وقت لاحق من العام الحالي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال السيد عمر الماضي، الرئيس التنفيذي في عبداللطيف جميل للطاقة: “تمثل المشاريع الرائدة مثل محطة كلير للطاقة الشمسية رسالة واضحة تعبر عن التزام عبداللطيف جميل للطاقة باحتلال موقع الريادة في قطاع الطاقة الشمسية”.
وأضاف الماضي: “تعد المحطة المشروع الثالث لنا في أستراليا، بعد محطتي رويالا وموري، وكلاهما دخلتا مرحلة التشغيل الفعلي. ومع توسع محفظتنا في أستراليا، تصبح عبداللطيف جميل للطاقة أكثر استعداداً لتطبيق هذه الخبرة الدولية في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط عموماً”.
وكانت عبداللطيف جميل للطاقة قد أعلنت في يناير 2017 عن إتمام صفقة تمويل بقيمة 200 مليون دولار لإنشاء محطة كلير للطاقة الشمسية. وتعد المحطة أول منشأة تحصل على التمويل دون الحاجة للدعم الحكومي من خلال اتفاقية شراء الطاقة.
وفي شهر مايو 2016، وقّعت شركة FRV عقداً مع شركة “أوريجين إنرجي” لبيع كامل إنتاج المحطة من الطاقة الكهربائية، إلى جانب جميع شهادات التوليد للطاقة المتجددة (LGRCs) من المشروع.