عبد اللطيف جميل تدعم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية من خلال مبادرة “تمكين”

- المشاركون في المرحلة الأولى من المبادرة خضعوا لتدريب شامل على هندسة البرمجيات.
- المبادرة تؤكد التزام عبد اللطيف جميل بالشمولية وتمكين القوى العاملة انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
أعلنت عبد اللطيف جميل عن اختتام المرحلة الأولى من مبادرة “تمكين”، وهي برنامج يمتد لمدة ثلاثة أشهر هدفه تمكين وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية على استخدام البرمجيات في المملكة العربية السعودية. وتنسجم المبادرة مع التزام عبد اللطيف جميل بتعزيز الشمولية وتوفير فرص عادلة لجميع أفراد المجتمع.
وأقيم البرنامج بالتعاون مع جمعية قادرون وشركة فيجن أيد، حيث يركز على دعم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وتزويدهم بالمهارات المطلوبة في قطاع التكنولوجيا، وبالتالي تعزيز آفاقهم المهنية والمساهمة في دعم المستهدفات الوطنية في مجال التوظيف ضمن إطار رؤية السعودية 2030، الرامية إلى توفير فرص عمل متساوية وتعليم عادل.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال حسن جميل، نائب رئيس مجلس إدارة عبد اللطيف جميل في المملكة العربية السعودية:
” نحن فخورون بإتمام الدفعة الأولى من المشاركين في مبادرة “تمكين” بنجاح. فإيماننا الراسخ بقدرات الأفراد يدفعنا إلى توفير حلول ميسّرة تُمكّن الجميع من تحقيق أهدافهم. ومن خلال تقديم التدريب التقني للأفراد ذوي الإعاقة البصرية، نأمل في دعم تكافؤ الفرص والمساهمة في بناء مجتمع أكثر شمولية، من أجل تمكين الجميع من الازدهار في ظل الاقتصاد المتطور الذي نشهده. ونتطلع إلى الترحيب بالمزيد من الخريجين في المستقبل”.
وشملت معايير إتمام البرنامج كلاً من عوامل الحضور وإتمام الواجبات وأداء المشاركين في الامتحان النهائي. كما تضمّن البرنامج تدريباً لمدة أسبوع كامل على المهارات الشخصية الضرورية للالتحاق بسوق العمل بصورة فعالة.
وأتاحت هذه المبادرة الإلكترونية للمرشحين اكتساب المهارات والخبرات دون أي عناء ومن راحة منازلهم، لتنجح في الوصول إلى المشاركين في مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية بما فيها المناطق النائية. وعقب انتهاء الدورة واجتياز الاختبارات ذات الصلة، تسلّم الخريجون شهادة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
وأبدى المشاركون في برنامج “تمكين” آراءً إيجابية حول المبادرة، مما يؤكد قيمتها وتأثيرها الكبيرين على حياتهم الشخصية والمهنية، إذ أعرب العديد عن رغبتهم وطموحهم لدخول قطاع التكنولوجيا والعمل فيه. وقال أحد الخريجين إن “أحد طموحاتي هو تطوير برنامج سهل الاستخدام للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية ليساعدهم في إنجاز المهام اليومية، مثل تحرير مقاطع الفيديو وقراءة المستندات ووصف الصور. كما أودّ مساعدة المطورين على تسهيل الوصول إلى تطبيقاتهم واستخدامها من خلال ميزة قارئ الشاشة، ولكن يجب في البداية أن أتعلم البرمجة والتي تُعد هي الأساس”.
من جهة أخرى، وبالتعاون مع جمعية قادرون وبنك التنمية الاجتماعية وبهدف إثراء معارف المستفيدين وتطوير مهاراتهم المالية، قدمت مجتمع جميل السعودية، وهي أحد أذرع المبادرات الاجتماعية لعائلة جميل، عبر باب رزق جميل برنامجاً تدريبياً عن مهارات الاستثمار المالي ودورة أخرى عن مهارات قراءة القوائم المالية.
وفي إطار جهودها لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، شاركت عبد اللطيف جميل بالتعاون مع باب رزق جميل في سلسلة من المبادرات النوعية التي تضمنت اجتماعات مباشرة مع مجموعة من المكفوفين الذين أنهوا برامج تدريبية متخصصة في مجالي البرمجة والذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، تم تنسيق زيارة ميدانية لجمعية قادرون إلى ورش التدريب المهني في أكاديمية نفيسة شمس، بهدف استعراض التجارب الناجحة في تأهيل وتدريب ذوي الإعاقة لسوق العمل.
ويجدر بالذكر أن عبد اللطيف جميل حققت مستويات عالية من الالتزام بالمعايير المحلية وأفضل الممارسات الدولية في توفير بيئة عمل صحية لذوي الإعاقة، فحازت أوتوهب، الموقع الشامل لخدمات تصليح السيارات والتابعة لعبد اللطيف جميل للأعمال، على شهادة مواءمة من الفئة الذهبية الصادرة عن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وتعتزم عبد اللطيف جميل في الأشهر المقبلة تعزيز مستوى الشمولية في مختلف أقسامها، من خلال استكمال مبادرتها بتدريب موظفيها حول أسس التعامل الشمولي واحترام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.