تكليف ريجينا بارزيلاي، وجيمس كولينز، وفيليب شارب بقيادة عيادة عبداللطيف جميل لتقنيات التعلم الآلي في مجال الرعاية الصحية (J-Clinic)
- تحالف نوعي بين صفوة العقول الفذة في مجال التعلم الآلي، والبيولوجيا الاصطناعية والحاسوبية، والفائز بجائزة نوبل لقيادة الدفعة في (J-Clinic).
- مركز أبحاث جديد يُعنى بإحداث ثورة في مجال الوقاية من المرض، والكشف عنه وعلاجه.
كامبريدج، ماساتشوستس – 3 أكتوبر، 2018: أعلن أنانثا تشاندراكاسان، عميد كُلّية الهندسة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ورئيس عيادة عبداللطيف جميل لتقنيات التعلم الآلي (Machine Learning) في مجال الرعاية الصحية (J-Clinic) عن قائمة الأسماء التي ستتولى قيادة عيادة عبداللطيف جميل لتقنيات التعلم الآلي (ML) في مجال الرعاية الصحية (J-Clinic). وتشمل القائمة كل من ريجينا بارزيلاي وجيمس كولينز في دفة القيادة، وفيليب شارب الذي سيعمل على قيادة المجلس الإستشاري للعيادة.
وجاء إطلاق عيادة عبداللطيف جميل لتقنيات التعلم الآلي (ML) في مجال الرعاية الصحية (J-Clinic) في السابع عشر من سبتمبر الماضي، كرابع المشاريع الكبرى المشتركة بين معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومجتمع جميل، المؤسسة الاجتماعية التي أسسها ويرأسها محمد عبداللطيف جميل. وتُمثل عيادة (J-Clinic) جزءاً أساسياً من سعي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إلى تبني الذكاء الصناعي، وستُركز على تطوير تقنيات التعلم الآلي لإحداث ثورة في مجال الكشف عن المرض، والوقاية منه، وعلاجه. وتُركز هذه المنشأة على إبتكار تقنيات التعلم الآلي عالية الدقة والقابلة للتطور وتوفيرها بأسعار معقولة، وتسويقها لتلبي احتياجات قطاع الرعاية الصحية بكافة مجالاته من التشخيص وحتى الأدوية.
وقال أنانثا ب. تشاندراكاسان، عميد كُلية الهندسة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: “تحرص عيادة عبداللطيف جميل لتقنيات التعلم الآلي (ML) في مجال الرعاية الصحية (J-Clinic) على إحداث فارق في حياة المرضى في كل مكان، من القرى في البلدان النائية إلى المستشفيات التعليمية الكبرى. وتعول هذه المنشأة على قوة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في مجالات الطب الحيوي منذ القدم، وعلى تعاونه مع نخبة المستشفيات التعليمية العالمية في بوسطن، وقربنا من كبريات شركات التكنولوجيا الحيوية في ميدان كيندال”.
وتشغل بارزيلاي منصب استاذة جامعية في قسم الهندسة الإلكترونية “دلتا” في قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وباحثة في مختبر علوم الحاسوب والذكاء الصناعي، كما تساعد في إدارة إئتلاف التعلم الآلي للاكتشافات والمركبات الصيدلانية، والذي يهدف إلى تطوير خوارزميات الذكاء الصناعي لتصميم الأدوية أتوماتيكيا. وبارزيلاي حاصلة على زمالة “ماك آرثر”، وجائزة مؤسسة العلوم الوطنية، وجائزة “تكنولوجي ريفيو” المقدمة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وزمالة هيئة التدريس في مايكروسوفت.
وقالت بارزيلاي في تعليق لها بهذه المناسبة: “يبدو كل جانب من جوانب حياتنا اليوم مدفوعاً بتوقعات التعلم الآلي، سواءً قطاع السفر، أو المصارف، أو الترفيه، إلا أن المجال الوحيد الذي لم نوظف هذه التكنولوجيا بالغة الأهمية لخدمته هو المجال الأكثر تأثيراً على حياتنا، ألا وهو الرعاية الصحية. ويتمثل الهدف من المركز في تغيير هذا الواقع. ونهدف إلى أن نُقدم للمستشفيات والعيادات في الولايات المتحدة وحول العالم أفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي والتي نتولى تطويرها في مختبراتنا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا”.
ويشغل جيمس جي كولينز منصب استاذ جامعي في قسم الهندسة الطبية والعلوم “تيرمير” واستاذ الهندسة البيولوجية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وعضو كُلّية هارفارد – معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للعلوم والتكنولوجيا الصحية، وعضو هيئة التدريس المؤسس في معهد ويس للهندسة المستوحاة من البيولوجيا التابع لجامعة هارفارد، وعضو مجلس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وهارفارد. وتشمل قائمة الجوائر المرموقة التي حاز عليها كل من منحة رودس، وزمالة ماك آرثر، وجائزة الريادة من المعاهد الوطنية للصحة.
وقال جيمس جي كولينز في تعليق له بهذه المناسبة: “يُعتبر التعلم الآلي التكنولوجيا الأبرز خلال العقد الحالي، رغم أن تأثيرها على الرعاية الصحية ما يزال حتى الآن متواضعاً. ونعتزم من خلال (J-Clinic) إلى تأهيل الجيل القادم من العلماء المهندسين لتولي العمل في التعلم الآلي والطب الحيوي، بما يتيح لنا تطوير تقنيات مبتكرة قائمة على التعلم الآلي، يمكن استخدامها لتحسين حياة المرضى حول العالم. ويشرفني أن تتاح لي فرصة العمل مع ريجينا، وفيليب، وآنانثا على هذا المشروع النوعي الجديد”.
ويعمل شارب استاذاً جامعياً في معهد كوخ لأبحاث السرطان التكاملية التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وتقاسم جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء والطب عام 1993 عن اكتشاف انقسام الجينات، كما حصل في العام 2004 على الوسام الوطني للعلوم. وشارك في تأسيس “بيوجين”، وشغل عضوية مجلس إدارته لمدة 29 عاماً. وفي العام 2002، شارك في تأسيس شركة النيالم للأدوية، وما يزال يعمل في مجلس إدارتها.
وقال شارب في معرض تعليقه: “تُمثل عيادة عبداللطيف جميل لتقنيات التعلم الآلي (ML) في مجال الرعاية الصحية (J-Clinic) فرصة للعلماء لتوظيف تقنيات التعلم الآلي في مجال الرعاية الصحية. وأتطلع إلى رئاسة مجموعة استشارية لتسريع نمو العيادة وتأثيرها”.
وقال شاندراكاسان: “تأتي عيادة عبداللطيف جميل لتقنيات التعلم الآلي (ML) في مجال الرعاية الصحية (J-Clinic) كجهد عالمي متعدد الأوجه، وسيقدم الفريق القيادي المتميز للعالم الكثير من الحلول النوعية الجديدة في مجال الرعاية الصحية”.