تكريم عبد اللطيف جميل لتميّزها في مجال الإعلان في حفل جوائز “كليو” العالمية في نيويورك
- اختيار عبد اللطيف جميل من بين آلاف المرشحين في حفل جوائز “كليو” العالمية
- الفيديو الفائز هو احتفاءٌ بشراكة عبد اللطيف جميل مع اللجنة الأولمبية السعودية لذوي الاحتياجات الخاصة
في إنجاز جديد يُضاف إلى سجلّ الشركة الحافل، حازت عبد اللطيف جميل على جائزة كليو العالمية رفيعة المستوى وذلك عن تميّزها في مجال الإعلان الرياضي. وقد فاز إعلان الفيديو الذي أنتجته الشركة بعنوان “أبطال مجهولون” (Unsung Heroes) بالجائزة البرونزية عن فئة ” المصلحة الاجتماعية” Social Good، حيث يحتفي هذا الفوز بشراكة عبد اللطيف جميل مع اللجنة الأولمبية السعودية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتعليقاً على الجائزة، صرّح المهندس منير خوجة، المدير التنفيذي لقسم الاتصالات التسويقية في شركة عبداللطيف جميل للسيارات: “إننا سعيدون بهذا الإنجاز خاصة وأن جوائز “كليو” هي من أكثر الجوائز المرموقة في هذا المجال على مستوى العالم. وهذا الفوز ليس مجرّد تقدير لإعلان فيديو ولفريق عمل عبد اللطيف جميل، بل هو تتويج لمدى الاعتزاز والفخر الذي نحمله تجاه الرياضيين السعوديين الذين يحتفي بهم الفيديو. وأتى اختيار اسم “أبطال مجهولون” في إشارة إلى ما يقدّمه هؤلاء الرياضيون من ذوي الاحتياجات الخاصة من التزامات وجهود كبيرة، كل يوم، وفي مختلف أنحاء المملكة. ونأمل أن يساهم هذا الفيديو في زيادة الوعي تجاه مكانتهم ودورهم، وإيفائهم بعضاً من المكانة التي يستحقّونها”.
وأضاف خوجة: “كوننا جهة مشاركة من بين آلاف المشاركين، فإننا أيضاً سعيدون لحصولنا على هذه الجائزة والتكريم، حيث كنّا من بين القلّة المتميزة، واستطعنا تمثيل الوجه المشرق للمملكة العربية السعودية لتكون من بين 19 دولة يمثّلها الفائزون بجوائز دورة هذا العام”.
وعُرض مقطع الفيديو الفائز “أبطال مجهولون” أولاً خلال حفل افتتاح أول دورة ألعاب أولمبية وطنية لذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة العربية السعودية في نوفمبر 2017، برعاية من تويوتا. كما عُرضَ لاحقاً في معرض جدة الدولي للسيارات بمرافقة عرض كرة سلة لرياضيين يستخدمون الكرسي المتحرك من نادي جدة للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتعتبر جوائز “كليو” Clio Awards جوائز عالمية رفيعة المستوى، تأسست منذ أكثر من 50 عاماً، وهي تمنح سنوياً لتكريم المتميّزين في الإعلان و المواهب الإبداعية و لتشجيع الأعمال الخلاقة التي تكسر حدود المألوف وتكرّس معاييراً استثنائية جديدة في مجال التواصل المبتكر.