عبد اللطيف جميل للسيارات وتويوتا تختتمان تجربة التنقل بسيارات تعمل بخلايا وقود الهيدروجين
أعلنت عبد اللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا في السعودية منذ 1955، وشركة تويوتا، وشركة تويوتا تسوشو، عن اختتام برنامج تجريبي للتنقل بسيارات تعمل بخلايا وقود الهيدروجين بالتعاون مع كلية الهندسة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وجهات داعمة، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الطاقة وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لتنفيذ مشاريع تجريبية لتطبيقات سيارات خلايا وقود الهيدروجين.

وخلال البرنامج الذي استمر لمدة خمسة أيام، تم تشغيل أربع سيارات من طراز تويوتا ميراي التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين داخل الجامعة، ثلاثٌ منها استخدمت لنقل الطالبات على مسارات محددة، بينما خُصصت السيارة الرابعة لتجارب القيادة لأعضاء هيئة التدريس والطالبات، لتتيح لهم الفرصة لاكتشاف الجيل القادم من تقنيات التنقل المستدام عن قرب.
وبهذه المناسبة، قال مازن غازي جميل، المدير العام التنفيذي لعمليات التسويق في عبد اللطيف جميل للسيارات:
“تعكس هذه التجربة التزامنا العميق بدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث تُبرز هذه التجربة الإمكانات العملية لتقنيات خلايا وقود الهيدروجين، وتأكيد جاهزيتها لتقديم حلول تنقّل آمنة وفعّالة وصديقة للبيئة تُسهم في بناء مستقبل نظيف ومستدام للأجيال القادمة.”
من جهته، صرح نوبويوكي تاكيمورا، الممثل الرئيس للمكتب الإقليمي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط، قائلاً:
“فخورون في تويوتا بتقديم أول عرضٍ عملي لنا بالرياض للتنقل باستخدام وقود الهيدروجين مع شركائنا المميزين في هذا المجال والقطاع الحكومي، والأوساط الأكاديمية، إذ يجسد هذا المشروع نهجنا التعاوني متعدد المسارات للمساهمة في تحقيق الحياد الكربوني عبر الاستفادة من الميزات التي تتمتع بها المملكة في إنتاج الطاقة النظيفة. ومن خلال التواصل المباشر مع طالبات جامعة الأميرة نورة، اختبرنا جدوى نشر السيارات الكهربائية التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين على نطاقٍ أوسع، وسعينا لإلهام الجيل المقبل للمساهمة في رسم ملامح مستقبل المملكة في مجال الاستدامة.”
وقال سعود السلطان، نائب المدير العام لمكتب شركة تويوتا تسوشو في السعودية:
” يسعدنا الإعلان عن نجاح تجربتنا في التنقل باستخدام وقود الهيدروجين في المملكة. لقد عملت تويوتا تسوشو خلال السنوات الماضية على تأكيد ونشر فعالية وقود الهيدروجين كمصدر للطاقة النظيفة في عمليات التنقل. واليوم، نحتفي بإنجاز مهم يرسخ هذا التوجه ويدعم مساعي المملكة نحو مستقبل يعتمد على الهيدروجين كأحد مصادر الطاقة النظيفة. وسنواصل جهودنا لتحويل هذه الرؤية إلى واقعٍ ملموس، بالتعاون الوثيق مع شركائنا في القطاعين الحكومي والخاص الذين شكل دعمهم عنصراً أساسياً في نجاح هذا المشروع.”
وشملت هذه التجربة في جامعة الأميرة نورة استعراض نموذجٍ مقطعي لسيارة تويوتا ميراي، لتكون مصدراً للتعليم التفاعلي يمكن الطالبات وأعضاء هيئة التدريس والزوار من فهم تقنية خلايا وقود الهيدروجين بشكلٍ أفضل. وقد هدفت التجربة لرفع وعيهم بحلول التنقل بوقود الهيدروجين، واختبار أدائها في بيئة المملكة، إلى جانب جمع بيانات لأنماط الاستخدام واستهلاك الوقود وآراء مستخدمي هذه السيارة.

من جهةٍ أخرى، تسلط التجربة الضوء على التزام تويوتا بالاستدامة عبر استراتيجيتها متعددة المسارات لتحقيق الحياد الكربوني، التي تؤكد أن تنوع أسواق السيارات يتطلب حلولًا مخصصة لكل منها تتماشى مع جاهزية البنية التحتية، وتنوع مصادر الطاقة، والاحتياجات المتنوعة لدى العملاء.
ويأتي اتباع هذا النهج في المملكة العربية السعودية، بمساندة مباشرة من الجهات الحكومية ذات العلاقة ليدعم حقيبة تويوتا من أبحاث ومشاريع التنقل الهيدروجيني؛ بما في ذلك مشروع سيارات الأجرة العاملة بوقود الهيدروجين في جدة، وتجربة حافلة مكة كايتانو H2.City Gold، والتعاون الاستراتيجي مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) لتطوير تقنيات خلايا وقود الهيدروجين بمواصفات تناسب بيئة المنطقة.




أُضيفت إلى الملف الصحفي