عبد اللطيف جميل في اليابان توقع مذكرة تفاهم مع مشروع “الكراج” لتعزيز التنمية التجارية في المملكة العربية السعودية
- عبداللطيف جميل في اليابان تعمل على تطوير قطاعي الأعمال والتجارة بين الشرق الأقصى والشرق الأوسط منذ أكثر من 25 عام
- عبداللطيف جميل في اليابان ومشروع “الكراج” يتعاونان على تمكين الشركات اليابانية الناشئة من تطوير منتجاتها التنافسية، إجراء الأبحاث التجريبية، توسيع نطاق أعمالها التجارية، وزيادة مصادر تمويلها في المملكة العربية السعودية
- تركز الشركات الناشئة على تطوير حلول مبتكرة في مجالات علوم الحياة، الميتافيرس، والثورة الصناعية الرابعة
أعلنت عبد اللطيف جميل في اليابان (عبداللطيف جميل للتجارة العامة) عن توقيع مذكرة تفاهم مع مشروع “الكراج” المخصص لدعم الشركات الناشئة في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية، بهدف دعم جهود التنمية التجارية والاقتصادية في المملكة. وتعمل عبداللطيف جميل في اليابان على تطوير قطاعي الأعمال والتجارة بين الشرق الأقصى والشرق الأوسط منذ عام 1996، وتتخصص بتعزيز وصول الشركات اليابانية ومنتجاتها وخدماتها إلى مختلف أنحاء العالم، مع التركيز بشكل أساسي على منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ويتعاون الطرفان بموجب الاتفاقية على دعم وتمكين الشركات اليابانية الناشئة والمبتكرة لتطوير منتجاتها التنافسية، إضافة إلى إجراء الأبحاث التجريبية، وتوسيع نطاق أعمالها التجارية، وزيادة مصادر تمويلها في مجالات علوم الحياة والميتافيرس والثورة الصناعية الرابعة. كما تتضمن الاتفاقية مجموعةً من الأنشطة الترويجية الهادفة لزيادة عدد المتقدمين اليابانيين لبرنامج حاضنة الأعمال في مشروع “الكراج”، وذلك تماشياً مع هدف عبداللطيف جميل في اليابان المتمثل بدعم تحالفات الشركات ضمن الأسواق المختلفة.
وانطلق مشروع “الكراج” في فبراير 2022، كجزء من استثمارات بقيمة 6.4 مليار دولار أمريكي قدمتها المملكة العربية السعودية ضمن قطاع التكنولوجيا والشركات الناشئة، خلال فعاليات مؤتمر ليب 22، أكبر مؤتمر تقني دولي عُقد في المملكة. ويمثّل “الكراج” حاضنة أعمال دولية ومركز مخصص لدعم الشركات الناشئة في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ويهدف إلى استقطاب الشركات الناشئة والابتكارية من جميع أرجاء العالم إلى المملكة.
ويجمع “الكراج” العديد من الجهات المعنية، تشمل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، بهدف دعم رواد الأعمال وتعزيز المشهد التقني السعودي. وصُمّم المشروع وفق نموذج هجين يجمع بين حاضنات الأعمال ومسرعات الشركات الناشئة ضمن مساحة عمل مفتوحة، ليدعم تطوير الأعمال من خلال تزويدها بمجموعة واسعة من فعاليات التواصل، ودعم التسريع، وترخيص الشركات في المملكة العربية السعودية.
ووقّع مذكرة التفاهم كل من شيجيكي إنامي، الرئيس والمدير التنفيذي لعبداللطيف جميل في اليابان، وعمر الشبعان، الرئيس التنفيذي لمشروع “الكراج”، خلال فعالية رسمية في طوكيو حضرها أيضاً معالي الدكتور منير بن محمد الدسوقي، رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال شيجيكي إنامي، الرئيس والمدير التنفيذي لعبداللطيف جميل في اليابان:
“يعتبر مشروع الكراج جسراً مثالياً يربط الشركات الناشئة والمختصة بالتكنولوجيا الابتكارية مع الخبراء والمستثمرين المحتملين، لمساعدتهم على تطبيق أفكارهم تجارياً على أرض الواقع.
وتفخر عبداللطيف جميل في اليابان بالنجاحات الكبيرة التي حققتها على مدار أكثر من 25 عاماً، وبتاريخها في دعم رواد الأعمال ضمن المملكة العربية السعودية وخارجها. ونؤكد التزامنا بدعم أهداف رؤية المملكة 2030 التي تركّز على الابتكار، من خلال تزويد الشركات اليابانية الناشئة بالدعم والخدمات اللازمة للنمو والازدهار“.
ومن جانبه، قال عمر الشبعان، الرئيس التنفيذي لمشروع الكراج:
“يستوحي مشروع الكراج مفهومه من قصص نجاح أبرز شركات التكنولوجيا العالمية، مثل آبل، وجوجل، وأمازون، والتي بدأت عملها من داخل كراج. ويكمن هدفنا في إيجاد بيئة تدعم هذه الثقافة الابتكارية. وتهدف شراكتنا مع عبداللطيف جميل في اليابان إلى توفير المكان المثالي للشركات الناشئة ورواد الأعمال اليابانيين، لتحويل أحلامهم إلى حقيقة، وأفكارهم إلى ابتكارات تقدم إسهامات مميزة في دعم طموحات المملكة العربية السعودية وخططها المستقبلية“.
تأسست عبداللطيف جميل في اليابان عام 1996، وركّزت أنشطتها في البداية على تصدير سيارات مجموعة تويوتا إلى الشرق الأوسط. وتعمل الشركة اليوم ضمن عدة قطاعات إضافية مختلفة، تشمل الطاقة المتجددة وإدارة المياه، الرعاية الصحية، التكنولوجيا المالية، وتكنولوجيا التعليم. وتعكس الاتفاقية مع مشروع الكراج التزام عبداللطيف جميل في اليابان بدعم الشركات اليابانية الناشئة والتي تقدم ابتكارات رقمية هامة ضمن تلك القطاعات الرئيسية.