مدرسة “جازو ريسينج” السعودية للسباقات تشهد إقبالاً كبيرًا مع تجاوز طلبات التسجيل حاجز الـ 2000 طلب
- عبد اللطيف جميل للسيارات والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية يطلقان مدرسة “جازو ريسينج” (GR) السعودية للسباقات بين 15 إلى 20 أغسطس 2023 في ساحة مواقف السيارات بحلبة كورنيش جدة.
- المدرسة تهدف لاكتشاف المواهب السعودية الصاعدة، وتدريبهم ضمن أربع تخصصات، وضم أربعة سائقين متميزين إلى فريق GR السعودية للتنافس في الموسم المقبل من بطولة السعودية تويوتا.
- تماشياً مع رؤية 2030، تهدف مدرسة “جازو ريسينج” السعودية للسباقات إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي لرياضة السيارات، مع التركيز على الابتكار والتمكين والريادة.
أعلنت عبد اللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا في المملكة العربية السعودية منذ ما يقرب الـ 70 عامًا، عن تعاونها مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية (SAMF) لإطلاق مدرسة “جازو ريسينج” (GR) السعودية للسباقات في الفترة من 15 إلى 20 أغسطس 2023 في ساحة مواقف السيارات بحلبة كورنيش جدة. وقد شهدت المدرسة منذ الإعلان عنها إقبالًا مذهلًا مستقبلة أكثر من 2000 طلب تسجيل من شباب وشابات السعودية الشغوفين بعالم رياضة السيارات، وتم اختبار 60 منهم للخضوع لمزيد من التقييم، مقسمين بالتساوي بين مناطق جدة والرياض والمنطقة الشرقية. والجدير بالذكر وجود اهتمام متزايد بين الشابات السعوديات بعالم السباقات، مع اختيار تسع منهن للمشاركة.
وتعد مدرسة “جازو ريسينج” (GR) السعودية للسباقات أكثر من مجرد منصة للتدريب؛ حيث تحظى برؤية مستقبلية لاكتشاف وإعداد الجيل القادم من المواهب السعودية الصاعدة، وضمها إلى فريق GR السعودية. وستقوم المدرسة بتدريب السائقين على أربع تخصصات مثيرة هي: كسر الزمن، صعود الهضبة، الدريفت، والأوتوكروس. وبعد الانتهاء من البرنامج التدريبي المكثف والمقام على مدى يومين لكل مجموعة، سيتم اختيار خمسة طلاب من كل منطقة، ليصبح المجموع 15 طالبًا. وسيخضع هؤلاء لتدريب وتقييم نهائيين على حلبة كورنيش جدة، لاختيار أربعة سائقين استثنائيين للانضمام إلى فريق GR السعودية والتنافس في الموسم المقبل من بطولة السعودية تويوتا.
بهذه المناسبة، قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية:
“مع 60 مشاركًا، لا يقتصر هدف مدرسة “جازو ريسينج” السعودية للسباقات على اكتشاف المواهب الصاعدة فحسب، بل ويمتد للإسهام في تطوير مستقبل رياضة السيارات في المملكة ككل. نحن نطمح لإنشاء منظومة شاملة لاكتشاف المواهب وتنميتها تماشيًا مع رؤية 2030 بجعل المملكة مركزًا عالميًا لرياضة السيارات. وإيمانًا منا بإمكانات شبابنا، تأتي هذه المبادرة لإتاحة الفرص للسائقين الطموحين لعرض مهاراتهم على المنصات الوطنية والدولية.”
سيقام البرنامج المصمم بدقة على مدى خمسة أيام بإشراف نخبة من أشهر المدربين أمثال: عبد الله باخشب وبول سبونر وحاتم نتُّو. لتضمن خبرتهم الرفيعة المستوى حصول المشاركين على أفضل إرشاد. كما سيحاكي التدريب في حلبة كورنيش جدة ظروف السباق الحقيقية لتمهيد الطريق للاختبار النهائي.
من جهته قال حسن جميل، رئيس مجلس المديرين لعبد اللطيف جميل للسيارات:
” مدرسة “جازو ريسينج” السعودية للسباقات تجسد التزام عبد اللطيف جميل للسيارات بالتميز والابتكار والريادة. فهي أكثر من مجرد مدرسة قيادة؛ إنها منصة متكاملة لتمكين وإعداد الجيل القادم من المتسابقين، وتزويدهم بالمهارات والمعرفة للمنافسة والتفوق على المستوى الدولي. ويمثل تعاوننا مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية خطوة حاسمة نحو اكتشاف وتنشئة المواهب في السعودية. إننا متحمسون لرؤية آفاق المبادرة الجديدة وواثقون من أنها ستمهد الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا في عالم رياضة السيارات.”
سيتنافس الفائزون الأربعة في تخصصات محددة لكل منهم، والتي تشمل: كسر الزمن، صعود الهضبة، الدريفت، والأوتوكروس. حيث تعد الأوتوكروس مسابقة يتنقل فيها السائقون عبر مسار العوائق واحدًا تلو الآخر، ويتعين عليهم الوصول إلى خط النهاية في أقصر وقت مع اتباع قواعد السلامة. في حين تختبر منافسة الدريفت مهارات السائقين في الحفاظ على السيطرة، وكسب نقاط للسرعة، وزاوية الانعطاف، والخط، والأسلوب. أما تحدي كسر الزمن فهو يشبه الأوتوكروس إلا أنه يتمتع بمسار أطول. وأخيرًا، هناك تحدي صعود الهضبة الذي ينعقد على مسار شديد الانحدار من الاسفلت لمسافة 3 كم ويتحدى المتسابقين لإكمال السباق في أقصر زمن ممكن.
يقدم كل تخصص تحديات وفرصًا فريدة للمتسابقين لعرض مهاراتهم. وسيسهم التعاون بين عبد اللطيف جميل للسيارات والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية في تحقيق مستهدفات برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030، من خلال تمكين الشباب السعودي وتشكيل مستقبل واعد لهم في عالم رياضة السيارات. كما تتيح للمتسابقين الطموحين إطلاق العنان لإمكاناتهم والتنافس بشكل احترافي مع فرصة لتمثيل فريق GR السعودية المرموق.
مع التقدم الذي تحققه السعودية في رحلتها نحو تحقيق رؤية 2030، تبرز مدرسة “جازو ريسينج” السعودية للسباقات كرمز يتجلى فيه الفخر الوطني وروح الابتكار والطموح. هذه المبادرة لا تدعم مستقبل رياضة السيارات على الصعيد المحلي وحسب، بل تؤكد أيضًا عزم المملكة على القيادة والإلهام ووضع معايير جديدة على الساحة العالمية. وفي ضوء تطور عالم رياضة السيارات وبوجود مدرسة “جازو ريسينج” السعودية للسباقات في الطليعة، تتجه المملكة العربية السعودية نحو تحقيق الريادة في هذا المجال.
لمزيد من المعلومات والتفاصيل حول مدرسة “جازو ريسينج” السعودية للسباقات، يرجى زيارة https://grsaudidrivingschool.com/.