عبد اللطيف جميل وسايبرداين (Cyberdyne) توسعان تعاونهما في المملكة العربية السعودية وعبر دول مجلس التعاون الخليجي.
- التعاون يهدف إلى زيادة فرص حصول المرضى في جميع أنحاء منطقة الخليج على أحدث التقنيات المبتكرة في علاج إصابات العمود الفقري.
- مستشفى عبد اللطيف جميل تتحول إلى مركز تدريب إقليمي
شهد منتدى أعمال الرؤية السعودية اليابانية 2030 إعلان كل من عبد اللطيف جميل وسايبرداين القابضة توقيع اتفاق فيما بينهما بهدف تعزيز جهود التعاون المستمر الذي بدأ في مارس 2017 خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى اليابان.
وكان لعبد اللطيف جميل السبق في استقدام هذه التقنية اليابانية المتطورة إلى المملكة العربية السعودية لعلاج المرضى الذين يعانون من إصابات بليغة أو شديدة الإيلام في العمود الفقري.
واليوم وبعد الحصول على موافقة الحكومة السعودية منتصف عام 2018 على إدخال هذا العلاج الجديد إلى المملكة، بات بإمكان الأطباء والمعالجين بمستشفى عبد اللطيف جميل في جدة علاج إصابات العمود الفقري باستخدام تقنية “الأطراف الهجينة الطبية المساعدة” التي ابتكرتها سايبرداين. وتعد تقنية “الأطراف الهجينة الطبية المساعدة” الأولى من نوعها في العالم في مجال روبوتات الهياكل الخارجية، وتعمل على إعادة بناء الوظائف العصبية العضلية الدماغية لدى المرضى وتحسينها ودعمها عن طريق مساعدة الأشخاص المعاقين جسديا أو الذين يعانون من إصابات تعوق حركتهم على المشي والتجول بتمكينهم من استخدام طاقة حركية تفوق قدرتهم، ويمكن استخدامها بفعالية أيضاً في إعادة التأهيل بفضل ما تتمتع به التقنية من قدرات على تسريع التعلم الحركي للأعصاب الدماغية.
وإلى جانب التوسع في إتاحة العلاجات المختلفة التي تعمل بتقنية التعلم الآلي (سايبرنيكس) الثورية، ينص الاتفاق الجديد كذلك على تعيين عبد اللطيف جميل موزعًا حصريًا في المملكة العربية السعودية وعبر دول مجلس التعاون الخليجي كذلك.
وستتحول مستشفى عبد اللطيف جميل التي ساهمت بنجاح في نشر التقنية الجديدة، إلى مركز تدريب إقليمي لتقنية “الأطراف الهجينة الطبية المساعدة” ومرفقًا لتدريب الأطباء والمعالجين والفنيين من مختلف المرافق الطبية الأخرى بدول مجلس التعاون الخليجي.
يأتي هذا التوسع تجسيدًا لأهداف الرؤية السعودية اليابانية 2030 وثمرة للتعاون الوثيق بين مكتب الرؤية السعودية اليابانية، ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، ومركز التعاون الياباني للشرق الأوسط وهيئة التجارة الخارجية اليابانية.