عبد اللطيف جميل للطاقة تحقق الإغلاق المالي لمشروعها العاشر للطاقة الشمسية في أستراليا
- المشروع الرائد يتمتع بقدرة قصوى تصل إلى حوالي 300 ميجاوات للتيار المتناوب
- المشروع الجديد يعزز الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الاستثمار في الخدمات المحلية وتوفير ما يصل إلى 250 فرصة عمل خلال مرحلة البناء
- (والا والا) للطاقة الشمسية تُعد عاشر مزارع فوتواتيو لمشاريع الطاقة المتجددة والتي تصل قدرتها مجتمعةً إلى أكثر من واحد جيجاوات
كشف فوتواتيو لمشاريع الطاقة المتجددة الرائدة عالمياً بمجال الطاقة المتجددة والتابعة لعبد اللطيف جميل للطاقة وصندوق البنية التحتية الكندي أوميرس، عن إتمام مرحلة الإغلاق المالي لمشروع مزرعة (والا والا) للطاقة الشمسية في نيوساوث ويلز في أستراليا.
وتقع المزرعة الجديدة للطاقة الشمسية على بعد أربعة كيلومترات شمال شرق مدينة (والا والا)، وحوالي 40 كيلومتراً شمال البوري في نيوساوث وويلز، وتصل قدرتها القصوى إلى 300 ميجاوات تقريباً.
وتتوقع فوتواتيو أستراليا أن يساهم المشروع في تنمية الاقتصاد المحلي للمنطقة من خلال توفير ما يصل إلى 250 فرصة عمل خلال مرحلة البناء، إلى جانب منح عقود صيانة الموقع للشركات المحلية.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال فادي جميل، نائب الرئيس ونائب رئيس مجلس إدارة عبد اللطيف جميل:
“أحرزت فوتواتيو لمشاريع الطاقة المتجددة تقدماً ملفتاً في مجال توسيع محفظتها من مشاريع الطاقة المتجددة على مستوى العالم، لاسيما في أستراليا، حيث تشكل مزرعة (والا والا) للطاقة الشمسية مشروعنا العاشر في استراليا منذ بدء عملياتنا فيها في عام 2013. ونتمكن اليوم من تزويد أكثر من 400 ألف منزل أسترالي بالطاقة النظيفة، مما يعبر عن التزامنا الواضح بتقديم حلول الطاقة المستدامة للجميع، إلى جانب تعزيز المجتمعات المحلية ودعم مساعي التحول لاستخدام الطاقة النظيفة”.
ومن جانبه، قال كارلو فريجريو، الرئيس التنفيذي لفوتواتيو أستراليا:
“يسعدنا أن نكشف عن الإنجاز الكبير الذي حققناه في مزرعة (والا والا) للطاقة الشمسية؛ حيث تمكنا بفضل دعم جميع الأطراف المشاركة من تجاوز تحديات الشراء التي واجهت القطاع خلال العام الماضي، وافتتاح مشروع جديد ضمن محفظتنا التي وصلت قدرتها الإجمالية في أستراليا إلى واحد جيجاوات”.
وبدوره، قال كريس بوين، وزير الطاقة وتغير المناخ الأسترالي:
“يتيح لنا هذا المشروع الاعتماد على الطاقة المتجددة لتوفير الطاقة بشكل أنظف وأقل تكلفة وأكثر أماناً. ونحتاج في أستراليا إلى تركيب أكثر من 60 مليون لوح شمسي بقدرة 500 وات لنتمكن من تحقيق أهدافنا في تقليل الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030. ويضم المشروع الجديد لوحده أكثر من نصف مليون لوح طاقة شمسية، وهو واحدٌ من بين مجموعة من المشاريع القادمة”.
ومن جهته، قال كريستوفر كيرتان، المدير العام الأول بشركة أوميرس إنفراستراكشر لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ:
“يُعد مشروع مزرعة )والا ولا( أول مشروع ضخم للطاقة الشمسية يصل إلى مرحلة الإغلاق المالي في ظل ملكية أوميرس المشتركة لفوتواتيو أستراليا، ويشكل دليلاً على أولويتنا الاستراتيجية للاستثمار في تحويل قطاع الطاقة الكهربائية في أستراليا، حيث نتطلع قدماً لمواصلة دعم فوتواتيو أستراليا في إطلاق مشاريعها المقبلة”.
كما وقعت فوتواتيو أستراليا العام الماضي اتفاقية شراء طاقة مع شركة مايكروسوفت لتزويد مراكز البيانات التابعة لها بالطاقة النظيفة لمدة 15 عاماً بمجرد بدء تشغيل مزرعة )والا والا( للطاقة الشمسية. ولعبت الاتفاقية دوراً محورياً في تحقيق الإغلاق المالي للمحطة، إلى جانب تعزيز هدف شركة مايكروسوفت في اعتماد مصادر الطاقة المتجددة بشكل كامل بحلول عام 2025.
ويمول المشروع كل من بنك آي إن جي ومؤسسة تمويل الطاقة النظيفة ووكالة تنمية الصادرات الكندية، من خلال قرض أخضر يتماشى مع مبادئ القروض الخضراء الصادرة عن جمعية سوق القروض. وقد اختارت فوتواتيو أستراليا شركة جرانسولار لإنشاء المشروع بالتعاون مع شركة تشينت سولار.
كما أكملت فوتواتيو أستراليا في شهر نوفمبر من العام 2022 عملية إعادة تمويل مشروع مزرعة موري للطاقة الشمسية في نيوساوث ويلز والتي تصل قدرتها إلى 56 ميجاوات للتيار المتناوب، إلى جانب إعادة تمويل مزرعة ليليفيل للطاقة الشمسية في كوينزلاند في يوليو والتي تصل قدرتها إلى 100 ميجاوات للتيار المتناوب. وحصلت فوتواتيو أيضاً على تمويل من حكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية لدعم مشروع تخزين الطاقة باستخدام البطاريات باستطاعة 100 ميجاوات في تيرانج، بالإضافة إلى تمويل مشروط من الوكالة الأسترالية للطاقة المتجددة لتركيب نظام لتخزين الطاقة باستخدام بطاريات الليثيوم أيون باستطاعة 250 ميجاوات في منطقة نارواري بولاية فيكتوريا أيضاً.