الفن جميل تطلق برنامج التكليفات الفنية على مدار عدّة أعوام
• دعوة مفتوحة للفنانين للمشاركة بمجسمات فنية كبيرة
• فرصة للفنانين لإستكشاف الضوء كوسيلة لإنتاج تركيبات فنيّة عامة
• آخر موعد لتقديم الطلبات هو 21 نوفمبر 2017
• يتم عرض العمل المختار عند افتتاح مركز جميل للفنون بدبي في عام 2018
أعلنت الفن جميل، وهي مؤسسة غير ربحية تدعم الفنون والتعليم والتراث في الشرق الأوسط، اليوم عن إطلاق برنامج التكليفات الفنية الذي يمتد لعدّة أعوام. وتماشياً مع توجه المؤسسة بدعم الفنانين لانتاج أعمال فنيّة جديدة عامة، سينطلق البرنامج بتكليف فني لعمل مجسمات فنية لعام 2018. يمتدّ البرنامج على مدى ثلاثة أعوام ومقّره سيكون في مركز جميل للفنون بدبي المقرر افتتاحه العام القادم. ويرّكز برنامج 2017-2018 على المجسمات، وتحديداً المجسمات التي تستخدم التقنيات الضوئية. أما البرامج المقبلة فستركّز على سلسلة البحوث والمحاضرات في عام (2019)، والرسم والفن في عام (2020). وسيتم الكشف عن العمل المختار ضمن البرنامج الافتتاحي “الفن جميل للتكليفات الفنية: المجسمات” خلال الافتتاح الرسمي لمركز جميل للفنون بموقعه على خور دبي في شتاء عام 2018.
برنامج الفن جميل للتكليفات الفنية مفتوح أمام الفنانين من منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وتركيا أو من المقيمين فيها، بالإضافة إلى الفنانين المهتمين بالمنطقة أو من هم على علم ودراية بها. يعّد برنامج التكليفات الفنيّة عاملاً مهماً في تطوير برامج المركز المستقبلية ويعكس التزام المؤسسة بهدفها لتصبح مساحة استكشافية ومتعددة التخصصات. وستتم دعوة الفنانين، في هذه الدورة الافتتاحية، إلى الإستجابة إلى شكل ومفهوم الضوء وعلاقته بمبنى مركز جميل للفنون في دبي. ويشجع البرنامج الفنانين على البحث في دور الضوء في البيئة الحضرية وكشف الطرق التي استخدم فيها الفنانين والمعماريين الضوء في أعمالهم.
وبعد انتهاء مدّة تقديم الطلبات في تمام الساعة 11:59 مساءاً بتوقيت الإمارات، ستقوم لجنة التحكيم العالمية باختيار ثلاثة فنانين، قبل الإعلان عن الفائز في ربيع 2018. وسيحصل الفنان الفائز على ميزانية إنتاج تبلغ 70 ألف دولار أمريكي وشبكة دعمٍ من من خبراء العمارة، والهندسة والتقنية. تضم لجنة التحكيم الكاتب المقيم في الإمارات والقيّم شومون باسار؛ والقيّمة والمؤرخة الفنية، ريم فضّة؛ وجيمس لينغوود، المدير المشارك في آرت آنجل؛ وإلفيرا ديانغاني أوز، كبيرة القيّمين لـ كريتيف تايم” ومحاضرة في الثقافات البصرية في جولدسميث بجامعة لندن؛ والشيخة حور القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، بالإضافة إلى ممثلين عن الفن جميل.
وقالت أنطونيا كارفر، المدير التنفيذي للفن جميل: لطالما كانت أهداف الفن جميل تنصّب في دعم الفنانين لتطوير ممارستهم المهنية، وبرنامج التكليفات الفنيّة يتيح لنا ذلك، لأنه يركّز اهتمامه بإنتاج أعمال فنيّة عامة تبحث في تقنيات الضوء المختلفة. تشجع الدورة الأولى من هذا البرنامج والتي تركز على فن المجسمات لإستكشاف وسائط جديدة وتتيح للفنانين التفكير خارج أنماط صالات العرض التقليدية. ولا نخفي حماسنا بإطلاق هذا البرنامج الذي يلقي الضوء على تاريخ الفن جميل في دعم وتطوير المعارض الفنية، والمبادرات التعليمية، والشراكات المؤسسية ودعم المجتمع وتشجيع ممارسات الفنانين من المنطقة ومن المهتمين بها أيضاً.”
والجدير بالذكر أن لدى الفن جميل سجلٌ حافل بالعمل مع الفنانين لإنتاج أعمال فنية في مساحات عامة. فتعاون الفن جميل مع أمانة محافظة جدّة نتج عنه متحف جدّة للمجسمات والذي استطعنا من خلاله ترميم وعرض مجسمات فنية كبيرة في حديقة عامة على الكورنيش الأوسط في محافظة جدة. وتم إضافة مجسم فني جديد في الكورنيش الأوسط للفنانة مها ملوح.
ويعد مركز جميل للفنون في دبي إحدى المؤسسات غير الربحية المعاصرة في المدينة. يقع المركز على خور دبي، في القرية الثقافية على مساحة 10,000 متر، في مبنى من ثلاثة طوابق تم تصميمه من قبل شركة سيري أركيتيكتس ومقرها المملكة المتحدة. يقدّم المركز المعارض الفنية والمبادرات الثقافية والتعليمية والبحثية من خلال مساحات متخصّصة تشمل: أكثر من 1000 متر مربع مخصصة لصالات العرض الفنية، ومركز أبحاث مفتوح مساحته 300 متر مربع، ومساحات أخرى تضم المقهى والمكتبة. وتشغل حالياً مؤسسة الفن جميل “منصة مشاريع الفن جميل” وهي مساحة مؤقتة في السركال أفنيو تستضيف فيها برنامجاً حيوياً من المعارض والمشاريع الفنية وحلقات النقاش والفعاليات الثقافية. وقد ضمت المعارض السابقة أعمال فنانين منهم مها مأمون، حازم المستكاوي، باسل عباس وروان أبو رحمة.
أما استوديوهات الأبحاث فهي تتبنى نهج تجريبي لقراءة التاريخ، ومنها : “هوامش: الممارسات متعددة التخصصات في أوائل الثمانينات في دولة الإمارات العربية المتحدة” والذي سيفتتح في الأول من نوفمبر هذا العام.