إشادة بجهود “غاية في الأهمية” لخبراء من 11 دولة اجتمعوا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في أكتوبر لورشة عمل عن تحلية المياه امتدت ليومين.

نظم الورشة معمل عبد اللطيف جميل للأمن المائي والغذائي العالمي (J-WAFS) ومديره السيد جون لينارد.

بحثت ورشة العمل السبل المختلفة لتقليل أثر محطات تحلية مياه البحر على انبعاثات الكربون أو القضاء عليها نهائيًا، حيث ناقش المشاركون المشاكل التكنولوجية والاقتصادية والتنظيمية التي يجب التعامل معها لتوفير المياه النظيفة بأقل أثر ممكن على انبعاثات الكربون.

وقد نظر الخبراء في مناقشاتهم في حلول تحلية المياه على اختلاف مستوياتها، من التركيبات المحلية الصغيرة وحتى المشاريع العملاقة.

وقد وضع الخبراء أيضًا الإطار العام لتقرير قُدم في نوفمبر إلى الجلسة 22 لمعاهدة الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP22) في مراكش بالمغرب. ويهدف هذا التقرير إلى تحديد المجالات التي تشتد فيها الحاجة إلى مشاريع للبحث والتطوير والتجريب ومن شأنها أن تحقق أكبر مردود.

خاطبت ماريا زبير، نائبة رئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) للأبحاث، المشاركين قائلة “المناقشات التي تجرونها هنا غاية في الأهمية”. وأضافت: “نحتاج إلى نقلة كبيرة في هذا المجال، وأنا أثق أننا بجهودكم جميعًا سنحقق ذلك.”

سيصدر عن ورشة العمل تقرير نهائي في شتاء 2016 لاستعراض “أولويات تمويل الأبحاث، والعقبات، والترتيب الأمثل للأولويات،” وذلك حسبما أفاد لينارد.