معمل عبداللطيف جميل العالمي للتعليم في MIT يطلق أعماله لتطوير التعليم بحضور 27 دولة
- المعمل الجديد يهدف لحفز عصر نهضةٍ جديد في عالم المدارس والتعليم العالمي والتعليم المهني
- المبادرة الجديدة تدعم محور التعليم ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030
رحب معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم اليوم بمجموعةٍ من أهم الخبراء العالميين في مقره الواقع ضمن حرم معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في كامبردج، ماساتشوستس. وبوصفه جهةً تكرس نفسها للمساعدة في تحويل قطاع التعليم حول العالم، سيناقش معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم مع الخبراء مستقبل التعلّم والتعليم وذلك خلال الفترة الواقعة بين 9-12 أكتوبر.
وتمثّل هذه الفعالية بأيامها الأربعة أول مبادرة رئيسية يطلقها المعمل وتركز على مستويات التعليم الرئيسية الثلاثة: مرحلة ما قبل الحضانة، والتعليم العالي، وتدريب القوى العاملة.
وستشهد الفعالية تنظيم عددٍ من الأنشطة مثل إلقاء المحاضرات وكلمات الخبراء وتنظيم ورش العمل. وسيحظى المشاركون القادمون من مختلف أنحاء العالم مثل المملكة العربية السعودية وسنغافورة والمملكة المتحدة وغيرها بفرصة العمل بشكلٍ مشترك لدراسة بعض أهم القضايا التي تواجه قطاع التعليم اليوم.
ويهدف معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم، وهو وليد الشراكة بين مجتمع جميل، المؤسسة الاجتماعية المرموقة عالمياً، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، لمساعدة مختلف الناس على بلوغ إمكانياتهم من خلال تحقيق تحويلٍ جذري في مجال التعليم والتعلّم. ويهدف المعمل إلى تعزيز نقل وتطوير المعرفة مع تزويد الناس بالمهارات والكفاءات اللازمة لتحقيق النجاح في سوق العمل المعاصرة.
كما ويدعم المعمل المبادرات الرائدة في القطاع بهدف الجمع ما بين مختلف الجهات المعنية في قطاع التعليم من مدارس وحكومات ومنظمات غير حكومية وجهات مانحة وشركات، ليتيح أمامها موارد معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، سواءً من برامج التدريب أو ورش العمل وبرامج الشهادات إلى جانب فرص عقد الشراكات مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وغيره من أعضاء المعمل.
يُشار إلى أن تأسيس معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم يأتي في إطار “حملة لعالم أفضل” العالمية التي أطلقها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بقيمة 5 مليار دولار أمريكي، وتصب في إطار التعاون الجاري بين مجتمع جميل ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وقد نتج سابقاً عن التعاون بين الجانبين تأسيس كل من معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر حول العالم، ومعمل عبد اللطيف جميل للأمن المائي والغذائي العالمي، إضافة إلى عدد من المشاريع الأخرى. كما ويعد محمد عبد اللطيف جميل، رئيس مجلس إدارة مجتمع جميل عضواً مدى الحياة في مجلس أمناء المعهد.
وتعليقاً على إطلاق أسبوع معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم، قال السيد فادي محمد جميل، رئيس مبادرات مجتمع جميل الدولية: “يعد التعليم والتعلّم أصل التنمية وأساس بناء اقتصادٍ قوي متعدد المصادر والسبيل الأمثل لإتاحة فرص تحقيق الازدهار أمام الجميع.
ونهدف من إطلاق المعمل لجمع أهم خبراء التعليم من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار والمعارف ووجهات النظر والخبرات والخروج بعد ذلك بحلولٍ واقعية تلبي التحديات التي تواجه قطاع التعليم في مختلف مستوياته. وتعد فعالية أسبوع معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم أول خطوةٍ في هذا الإطار. ولا يسعني التعبير عن سعادتنا لمستويات النجاح التي حققتها مبادرتنا ممثلةً بالجمع الكريم من الخبراء المشاركين”.
وكان كلُ من سانجاي سارما، نائب رئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لشؤون التعليم المفتوح، وفيجاي كومار، العميد المساعد لشؤون التعليم الرقمي والمدير التنفيذي لمعمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم قد أشرفا على المبادرات التعليمية الاستراتيجية للمعهد، وهما المحرك الدافع لمبادرات معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم في محاورها الثلاثة مرحلة ما قبل الحضانة، والتعليم العالي، وتدريب القوى العاملة. وترتكز هذه المبادرات الثلاثة على الموارد التعليمية المتوفرة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بما في ذلك مبادرة التعليم المتكامل ومكتب التعليم الرقمي التابعين للمعهد. كما وتستفيد المبادرات الثلاثة من أبحاث المعهد الحالية في مجال النمو والتطوّر الإدراكي للأطفال ومنهجيات تدريب الموظفين.
للمزيد من المعلومات حول معمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://jwel.mit.edu/