أطلقت شركة عبداللطيف جميل للخدمات اللوجستية خدمة التوصيل السريع سمايل“، موظفةً خبرتها التي تمتد لستة عقود في قطاع النقل في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وجاء إطلاق خدمة “سمايل” في أعقاب إطلاق برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية في السعودية، مؤخراً.

وتقدم سمايل خدمات التوصيل السريع محلياً ودولياً، وخدمة التخليص الجمركي إلى المملكة العربية السعودية، وحلول لوجستية متكاملة للتجارة الإلكترونية، تشمل خدمات التوصيل الدولي، واستيفاء المنتجات، وخدمات الاستلام والتسليم، والشحن السريع من الباب إلى الباب.

  وفي تعليق له بهذه المناسبة قال أسامة عبة، المدير التنفيذي لعبداللطيف جميل للخدمات اللوجستية:

“اكتسبت شركة عبداللطيف جميل عبر عقود من الزمن خبرة كبيرة في تقديم الخدمات اللوجستية لنقل المركبات ويأتي إطلاق خدمة “سمايل” تأكيداً على طموحاتنا لتقديم المزيد لعملائنا.”

وتابع: “تلتزم خدمة “سمايل” بدعم كافة الاحتياجات اللوجستية للعملاء، وتوصيل البضائع بكفاءة عالية في وقت يشهد فيه قطاع التجارة الإلكترونية نمواً سريعاً، تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030، وأهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية. ونبحث باستمرار عن فرص جديدة لخدمة المنطقة بصورة أفضل، من خلال الربط بين الشعوب حول العالم. ويمثل إطلاق خدمة “سمايل” خطوة نوعية في الطريق نحو بلوغ هدفنا في أن نصبح أفضل مزود خدمات لوجستية في المملكة.”

وتنضم خدمة “سمايل” إلى مجموعة واسعة من الخدمات المتوفرة لدى عبداللطيف جميل للخدمات اللوجستية، بما في ذلك خدمات شحن البضائع والنقل البري، إضافة إلى منصة “ماي سعودي ستور.كوم” وهو موقع لشراء المنتجات الأمريكية وشحنها إلى المملكة العربية السعودية. وتحظى هذه الخدمة بدعم من نظام المعلومات الحديث الخاص بـعبداللطيف جميل للخدمات اللوجستية، وقدرات تشغيلية نشطة لتنفيذ العمليات، ووسائل تصنيف ونقل، وأسطول كبير من المركبات، إضافة إلى مجموعة واسعة من منتجات التعبئة والتغليف، وسوف تصل خدماتها إلى كل المدن الرئيسية بالمملكة.

وبناءً على سجلها القوي في الخدمات اللوجستية للسيارات، تحولت عبداللطيف جميل في العام 2015 ولأول مرة إلى تقديم خدمات لوجستية للقطاعات الأخرى، وباتت اليوم تدير خدمات شحن سريع داخل المملكة ومن وإلى أكثر من 220 دولة حول العالم. ويأتي التوسع في أعمال عبداللطيف جميل للخدمات اللوجستية استجابة لارتفاع معدلات الطلب في قطاع النقل والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية، والذي من المتوقع أن ينمو بشكل كبير بحلول العام 2020، وبمعدل نمو سنوي يبلغ 5% فيما يتعلق بالشحن الدولي، وبمعدل 8% بالنسبة للشحن الجوي والبحري.