سعياً لإحداث ثورة في مجال الوقاية من المرض، والكشف عنه وعلاجه MIT تطلق عيادة عبداللطيف جميل لتقنيات التعلم الآلي (Machine Learning) في مجال الرعاية الصحية
- ترتكز العيادة على خبرة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في العديد من التخصصات العلمية.
- رابع مشروع مشترك كبير بالتعاون بين معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومجتمع جميل، المؤسسة الاجتماعية.
- المنشأة الجديدة ستُسخر قوة التعلم الآلي لصالح الطب الوقائي، والتشخيص السريري، واكتشاف الأدوية وتطويرها.
- التركيز على مجموعة واسعة من الأمراض التي تصيب الملايين، من السرطان وحتى الاضطرابات العصبية مثل الزهايمر، وباركنسون، وصولاً إلى الأمراض المزمنة مثل السكري، وأمراض الكلى، والربو.
أطلق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومجتمع جميل، المؤسسة الاجتماعية التي أسسها ويرأسها محمد عبداللطيف جميل، خريج دفعة العام 1978 من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، عيادة عبداللطيف جميل لتقنيات التعلم الآلي (Machine Learning) في مجال الرعاية الصحية (J-Clinic)، ليرتفع بذلك عدد المشاريع المشتركة الكبرى بين معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومجتمع جميل إلى أربعة مشاريع.
وتُمثل عيادة عبداللطيف جميل لتقنيات التعلم الآلي (ML) في مجال الرعاية الصحية (J-Clinic) جزءاً أساسياً من سعي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إلى تبني الذكاء الصناعي، وستُركز على تطوير تقنيات التعلم الآلي لإحداث ثورة في مجال الكشف عن المرض، والوقاية منه، وعلاجه. وتُركز هذه المنشأة على إبتكار تقنيات التعلم الآلي عالية الدقة والقابلة للتطور وتوفيرها بأسعار معقولة، وتسويقها لتلبي احتياجات قطاع الرعاية الصحية بكافة مجالاته من التشخيص وحتى الأدوية، بتركيز على ثلاثة مجالات رئيسية هي:
- طرق وتقنيات الطب الوقائي مع إمكانية تغيير مسار الأمراض غير السارية وإيقافها في مساراتها.
- اختبارات تشخيصية فعالة من حيث التكلفة تتيح الكشف عن المشكلات الصحية والتخفيف من حدتها.
- اكتشاف وتطوير العقاقير الطبية وتمكين اكتشاف الأدوية الجديدة وتطويرها وتصنيعها بشكل أسرع وأقل تكلفة، ولاسيما التي تستهدف العلاجات المخصصة لحالات فردية.
وتعتمد عيادة عبداللطيف جميل لتقنيات التعلم الآلي (ML) في مجال الرعاية الصحية (J-Clinic) نهجاً شمولياً يستعين بالخبرة القوية لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في البيولوجيا الخلوية والطبية، وعلوم الكمبيوتر، والهندسة، والعلوم الاجتماعية، وغيرها من المجالات.
وقال رافاييل ريف، رئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: “لا يُعاني نظام الرعاية الصحية من أي نقص في البيانات. ولكنه يعاني من شح الأدوات والخبرات النوعية القادرة على ترجمة البيانات السكانية إلى رؤى طبية سريرية تتيح القدرة على ضبط الرعاية لتلبي احتياجات الأفراد على وجه الدقة. واعتماداً على الخبرة العميقة التي يتمتع بها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في مجالات تتراوح ما بين السرطان وحتى علم الأعصاب، وعلى روابطنا القائمة منذ القدم مع الأوساط الطبية العالمية في بوسطن، تعمل عيادة عبداللطيف جميل لتقنيات التعلم الآلي (ML) في مجال الرعاية الصحية (J-Clinic) على تسريع إبتكار تقنيات جديدة تُساعد في جعل الرعاية الصحية أكثر فعالية في كل مكان، من القرى في البلدان النائية إلى المستشفيات التعليمية الكبرى”.
وأضاف ريف: “نحن ممتنون لمجتمع جميل على رؤيتهم الإنسانية، وإقدامهم، وكرمهم، وحماسهم المتواصل للتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في جهودهم في المساعدة في الوصول إلى عالم أفضل”.
وستستفيد عيادة عبداللطيف جميل لتقنيات التعلم الآلي (ML) في مجال الرعاية الصحية (J-Clinic) من العلاقات القوية التي يتمتع بها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مع مستشفيات منطقة بوسطن لاختبار التقنيات الجديدة، ودمجها، ونشرها. كما تسعى المنشأة إلى الدفع بالأبحاث الجديرة بالتسجيل كبراءات اختراع والتي يمكن تسويقها والانتقال بها من مرحلة الترخيص إلى تأسيس شركة ناشئة وحتى الوصول إلى الشركات الصيدلانية، والخروج بهذه التطورات إلى مرحلة الممارسة والتطبيق على أرض الواقع.
وقال أنانثا ب. تشاندراكاسان، عميد كُلية الهندسة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والأستاذ الجامعي في معهد فانيفار بوش للهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر، والذي سيشغل منصب رئيس العيادة: “ستؤثر عيادة عبداللطيف جميل لتقنيات التعلم الآلي (ML) في مجال الرعاية الصحية (J-Clinic) إيجابياً على العالم من خلال تسريع إبتكار تقنيات وخوارزميات التعلم الآلي التي ستجعل الوقاية من المرض، والكشف عنه، ومعالجته أمرأ أكثر دقة، وأقل تكلفة، وأكثر تلبية للحاجات الفردية للمرضى”. وتابع: “ستُمثل بحق جهداً متعدد الأوجه من شأنه زيادة التناغم بين علوم الحياة وآخر الأبحاث في الذكاء البشري والآلي، كما ستُلهم الإبتكار لمصلحة البشرية جمعاء”.
وتقوم عيادة عبداللطيف جميل لتقنيات التعلم الآلي (ML) في مجال الرعاية الصحية (J-Clinic) وكجزء من عملها بدعم مشاريع الأبحاث، والتعليم، وورش العمل، وغيرها من الفعاليات التي تتناول تقاطعات التعلم الآلي والبيولوجيا.
وقال فادي جميل، رئيس مبادرات مجتمع جميل الدولية: “يُسهم توجيه خبرات التعلم الآلي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إلى الرعاية الصحية في إحداث نقلة في النتائج الطبية للمرضى حول العالم. ولقد حظيت الرعاية الصحية على الدوام بأهمية كبيرة ضمن مبادرات مجتمع جميل منذ الأيام الأولى لإنطلاقتنا، بداية بتأسيس أول مستشفى غير هادفة للربح للتأهيل الطبي في المملكة العربية السعودية، وصولاً إلى التعاون المشترك مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة. وتواصل عيادة عبداللطيف جميل لتقنيات التعلم الآلي (ML) في مجال الرعاية الصحية (J-Clinic) مسيرتنا في دعم الأبحاث المتطورة وقيادة الإبتكار في الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية وحول العالم بأسره”.
ويطمح هذا الإندماج بين التعلم الآلي والرؤى الطبية السريرية والبيولوجية إلى تحفيز نقلة نوعية عالمية في مجال الرعاية الصحية والمجالات الطبية بهدف إنقاذ حياة ملايين البشر، وإبتكار تقنيات جديدة، وتحسين قطاع الرعاية الصحية بالكامل حول العالم.
وتأتي منحة مجتمع جميل لإنشاء عيادة عبداللطيف جميل لتقنيات التعلم الآلي (ML) في مجال الرعاية الصحية (J-Clinic) إنسجاماً مع تركيز مجتمع جميل على إيجاد مستقبل أفضل. وتشمل قائمة المشاريع المشتركة السابقة التي قامت بالتعاون معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومجتمع جميل كل من معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر J-PAL الذي تأسس في العام 2003، ويسعى إلى تقديم الحلول لمواجهة الفقر في عالم متغير، ومعمل عبداللطيف جميل للأمن المائي والغذائي العالمي J-WAFS الذي تأسس في العام 2014 لمكافحة ندرة المياه والنقص في إمدادات الغذاء وقضايا الأمن الغذائي والمائي كنتيجة لزيادة السكان والتغير المناخي، ومعمل عبداللطيف جميل العالمي للتعليم J-WEL الذي تأسس في العام 2017 سعياً لإطلاق إبتكارات تعليمية خلاقة، ومستدامة، وقابلة للتطوير.
كما سبق لمجتمع جميل ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجياً أيضاً التعاون في صندوق عبداللطيف جميل – تويوتا للمنح الدراسية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في العام 1994، ومنتدى مشاريع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في العالم العربي، ومسابقة المشاريع الناشئة السعودية.