عبد اللطيف جميل للطاقة تؤكد التزامها بمستقبل مستدام للطاقة في مقطع مبهر جديد عبر الفيديو
أكدت شركة عبد اللطيف جميل للطاقة على مواصلة التزامها بقيادة التحول إلى مستقبل الطاقة المستدامة في فيديو جديد يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإعادة تصور مستقبل الطاقة، ويستعرض الطموحات الجريئة والإنجازات البارزة لذراعها العالمي الرائد في مجال الطاقة، فوتواتيو لمشاريع الطاقة المتجددة.
كانت شركة عبد اللطيف جميل للطاقة قد دخلت في شراكة مع فوتواتيو لمشاريع الطاقة المتجددة، المطور العالمي لحلول الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وذلك قبل عام واحد فقط من استحواذها على فوتواتيو في عام 2014، مستفيدة من سجلها الحافل من المشاريع الضخمة في جميع أنحاء العالم، والذي يمتد لأكثر من 15 عامًا ، وانتسابها إلى شركة عائلية مرموقة مثل عبد اللطيف جميل.
يسلط الفيديو الجديد الضوء على حجم الطلب الملح على الطاقة نتيجة تزايد عدد السكان، وزيادة النزوح إلى المدن، وتعطشنا النهم للتكنولوجيا في عالمنا الحديث. فكيف نلبي هذا الطلب ونكفل حصول الجميع على الكهرباء التي باتت حاجة ملحة لكل جوانب الحياة من إنتاج الغذاء إلى الرعاية الصحية؟ والأهم من ذلك، كيف يمكننا تلبية الطلب بشكل مستدام؟
نضع الخطوط العريضة لاستثماراتنا الطموحة في قطاع الطاقة المتجددة، ونوسع حضور فوتواتيو لمشاريع الطاقة المتجددة عالميًا، ونعزز نطاق قدراتنا من خلال البناء على خبراتها الراسخة.
ننطلق في رحلة لاستكشاف الحضور العالمي لـ فوتواتيو لمشاريع الطاقة المتجددة، حيث يسلط الفيديو الضوء بدايةً على المشاريع الناجحة في أوروغواي والمكسيك والأردن والهند وأرمينيا واليابان وتشيلي، وينتهي إلى حيث بدأت المسيرة في تروخيو بإسبانيا.
تلتزم عبد اللطيف جميل بدورها في أن تكون جزءًا من هذا التحول في مجال الطاقة، وهو طموح يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ولا سيما هدف التنمية المستدامة السابع (SGD7)، وذلك لضمان الوصول إلى طاقة حديثة وموثوقة ومستدامة وبأسعار معقولة للجميع.
وعن ذلك يقول فادي جميل، نائب الرئيس ونائب رئيس مجلس إدارة عبد اللطيف جميل، أننا بحاجة إلى طاقة نظيفة الآن لمساعدة اقتصاداتنا على التعافي.
وتناول فادي جميل في مقالته الأخيرة ضمن سلسلة “أضواء“، أزمة المناخ في ضوء الأحداث الدراماتيكية للجائحة التي تضرب العالم حاليًا، معربًا عن مخاوفه من تغير الموقف إزاء أزمة المناخ ليتحول من “أمر كارثي لا يمكن إغفاله” إلى “أمر لا وقت لدينا لمناقشته ومعالجته”.
ويقول فادي في مقالته: “مع التزايد الملحوظ في التوجه نحو التعليم من المنزل والعمل عن بعد أثناء فترة الجائحة، يمكن للحكومات أن تغتنم الفرصة لإعادة تركيز الانتباه على إمدادات الكهرباء التي يمكن الاعتماد عليها و المتوفرة بأسعار معقولة. فالإنفاق الآن على تعزيز شبكات الطاقة من شأنه أن يسهم في تجهيزها لاستقبال تقنيات المستقبل، ودمج حصة أكبر من طاقة الرياح والطاقة الشمسية في السنوات القادمة. وبينما نحن نفكر بأحدث المصطلحات، ما هو أفضل وقت لتمهيد الطريق للبطاريات وخلايا الهيدروجين وتقنيات احتجاز/عزل الكربون؟ إن ضخ الأموال والاستثمارات في الوقت المناسب في هذه المجالات سريعة التطور سيجعلها أكثر تنافسية من حيث التكلفة، ناهيك عن توفير سيل لا ينقطع من الوظائف”
ونحن إذ نتطلع إلى عالم ما بعد اليوم، نواصل الاستثمار في التحول إلى مستقبل أكثر استدامة للطاقة، ليس كمطلب ضروري فحسب، بل كحاجة حتمية وملحة. في السنوات الأربع المقبلة، تتوقع شركة فوتواتيو للطاقة المتجددة زيادة الاستثمار في الأصول الثابتة على نحو يؤدي إلى مضاعفة إجمالي السعة الانتاجية لمحطاتها بحلول عام 2024، وما زلنا ملتزمين بتسريع الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وجعلها متاحة للجميع أكثر من أي وقت مضى.