“برنامج المتدربين الإداريين”: عنوان شركة عبداللطيف جميل للسيارات للتنمية المستدامة ولتمكين شباب الوطن
- الإعلان عن أول برنامج للإدارة للنساء السعوديات في المملكة العربية السعودية
يشهد السوق السعودي نشاطاً وتوسعاً على كافة المستويات، وتنامت الحاجة للاستثمار في بناء المواطن اليوم لتصبح أكبر من أي وقتٍ مضى ليقوم بدوره التنموي. وفي هذا الإطار، تبذل شركة عبداللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا في المملكة، جهوداً كبيرة لاستقطاب الشباب السعودي بهدف تمكينه اقتصادياً واجتماعياً من جهة، وتعزيز أعمالها وعملياتها على مختلف المستويات الفنية والإدارية.
فبالإضافة لبيئة العمل المحفزة والمزايا الوظيفية المتعددة، تولي الشركة اهتمامها بتأهيل وتدريب منسوبيها السعوديين والسعوديات بمختلف فئاتهم واختصاصاتهم، انطلاقاً من مبدأ كايزن التحسين المستمر المعتمد في شركة تويوتا، وإيمانها بأن إعداد القادة يعزز حضور المنشآت ويدفعها نحو الأمام.
عكفت عبداللطيف جميل للسيارات على صقل المهارات والتحفيز على الابتكار والإبداع في بيئة العمل. ومن هذا المنطلق، طورت الشركة احدى برامجها وهو “برنامج التدريب الإداري”، الذي يعنى باستقطاب السعوديين والسعوديات المتميزين وتسريع وتيرة ارتقائهم الوظيفي وإطلاق العنان لمهاراتهم وإمكاناتهم، بما يعزز ريادة عبداللطيف جميل للسيارات على مستوى المملكة والمنطقة، وذلك في تناغمٍ تامٍ مع رؤية المملكة 2030 التي ركزت على أهمية خلق فرص التوظيف المناسبة للمواطنين والمواطنات وتنمية المواهب واستثمار الطاقات.
تم اعتماد برنامج المتدربين الإداريين منذ عام 1996، حينها بدأ توطين القيادات السعودية في مختلف إدارات عبداللطيف جميل للسيارات، مع التركيز على التخصصات الأساسية بالشركة، مثل الهندسة، والعلوم المالية، والتسويق، والشؤون الإدارية، والقانون. وحتى يومنا هذا، خرّج البرنامج ما يزيد على 215 قائداً يشغلون حالياً العديد من المواقع الإدارية الهامة في مختلف أقسام الشركة.
ويقول الأستاذ خالد القرني، المدير التنفيذي لعمليات الموارد البشرية والتوظيف في شركة عبداللطيف جميل للسيارات: “يقضي المتدرب الإداري أول أسبوعين في أكاديمية عبداللطيف جميل، حيث يتدرب وتصقل مهاراته، ثم يتعرف على فروع الشركة وإداراتها، خاصة التجزئة، والخدمات اللوجستية للمركبات، وخدمات الضيوف، ليستقر في القسم الذي سيعمل فيه لتسعة أشهر تقريباً، ويكلف بالمهام التي يتم قياس أدائه على أساسها في نهاية البرنامج.”
خلال فترة التدريب، يتبادل المتدربون التجارب والخبرات، ويلتقون مع مستفيدين قدماء ليطلعوا على منجزاتهم بعد ارتقائهم الإداري. وفي الشهر الأخير، يخضع المتدرب لعملية قياس شاملة للأداء تغطي نواحي مختلفة على صعيد التخطيط، واتخاذ القرارات، والتعامل مع الآخرين، ليتم على إثرها اتخاذ القرار النهائي بخصوص الموقع الذي سيشغله المتدرب. وهنا تبدأ رحلته لتحقيق طموحاته، وبالتوازي دفع عبداللطيف جميل للسيارات نحو مزيدٍ من النمو والازدهار.
ويشير القرني، إلى أن البرنامج “أبعد ما يكون عن النمط التقليدي، بل نهجٌ متفردٌ تعتمده عبداللطيف جميل للسيارات في تبني خريجي وخريجات الجامعات السعوديين المميزين من حملة البكالوريوس والماجستير ممن يملكون مهارات القيادة والطموح، حيث تتعهدهم بالتدريب والتطوير، وتضعهم على مسار الارتقاء الوظيفي السريع ليشغلوا مباشرة مواقع مدراء ونواب المدراء بأقسام الشركة المنتشرة في أرجاء المملكة.”
ونوه القرني إلى أن البرنامج هذا العام شمل الجنسين لأول مرة، حيث نجحت الشركة في استقطاب العديد من السعوديات عبر هذا البرنامج ليخضعن للتدريب والتأهيل منذ لحظة تعيينهن في إدارة الموارد البشرية بالشركة، ومنحهن فرصة الارتقاء السريع في السلم الوظيفي لإدارة الموارد البشرية، خاصة من تتمتع منهن بالقيادة والابتكار.
وأضاف القرني: “إن المستفيدات من البرنامج من حملة البكالوريوس والماجستير، وقد تم تكليفهن بمهامهن الرسمية في ظل بيئة عملٍ تمنحهن الخصوصية التامة لأداء أعمالهن، وتساعدهن على الابتكار والإنتاجية، اعتباراً من الأول من شهر نوفمبر الحالي.”