لقد أحدث التحضّر المتزايد، والتحوّل الديموغرافي، والنمو الاقتصادي المستمر واستراتيجية التنويع في المملكة العربية السعودية طلباً غير مسبوق على إسكان متوسطي الدخل. تركز هذه الاتجاهات على استمرار سياسة الدولة السكانية نحو “انفتاح الشباب” للدخول في سوق العمل والاتجاه بعين الاعتبار نحو أوضاع متوسطي الدخل المتطلعين للحصول على منازل خاصة بهم. ويوفر هذا فرصاً غير مسبوقة لاستثمارات القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية للدولة ويعتبر عبد اللطيف جميل أحد أولئك الذين يساعدون على سد الفجوة بين العرض والطلب

وفقاً لتقرير صادر عن الإستشارات العقارية العالمية JLL*، فإنّ ثُلثَيْ الشعب السعودي يتقاضى الآن ما بين 6 آلاف و20 ألف ريال سعودي شهرياً (حوالي 1600 دولاراً أمريكياً إلى 5 آلاف دولاراً أمريكياً) ولكن 30% فقط من السعوديين يمتلكون منازل خاصة بهم، مقارنةً بالمعدل العالمي البالغ

في عام 2015، إنخفضَ عدد الصفقات السكنية في المملكة العربية السعودية بنسبة 5% في العام على أساس سنوى*. في الوقت ذاته، إرتفعت الإيجارات بشكل كبير، خاصةً في جدة والرياض. لقد حدّدَ الخبراء الطلب على المدى القريب ليتعدّى 400 ألف وحدة سكنية جديدة للأسر ذات الدخل المتوسط، التي تُشكّل أكثر من 60 في المائة من مجموع الأسر في المملكة

في خطوة جريئة من جانبها، تركّز الحكومة الآن بصورة أكبر على العمل مع القطاع الخاص لمعالجة نقص المساكن. تهدف التغييرات التنظيمية التي أُدخِلت بما يتماشى مع رؤية 2030 وبرنامج التحوّل الوطني إلي الإسراع من عرض المساكن بأسعار في متناول اليد سعياً لتوفير 1.5 مليون منزل خلال السبع سنوات القادمة كجزء من مخطّط أوسع يهدف لمضاعفة مساهمة القطاع العقاري في إجمالي الناتج المحلّي في المملكة العربية السعودية إلى 10% بحلول عام

تبدو عبد اللطيف جميل للأراضي، وهي قسم الأراضي والتطوير العقاري بالشركة، مرشّحة للَعِب دور رئيسي في تحقيق هذا الطموح، مما يساعد على توفير مساكن ذات جودة عالية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، مع عدد كبير من المبادرات الجارية بالفعل بما في ذلك الإعلان الأخير عن إطلاق مشروع المجمع السكني J│ONE

تعرض مشاريع عبد اللطيف جميل السابقة في البلاد قدراتها على ابتكار حلول عقارية عالية الجودة.

هذا بالإضافة إلى أن شراكتها مع شركة إعمار العقارية للتطوير، التي يقع مركزها الرئيس في دبي، ستسهم في سعي “إعمار-جميل” لبناء عدد من المشاريع التطويرية على نطاق واسع تضم عقارات سكنية، ومباني تجارية، ومنافذ البيع بالتجزئة، ومرافق للترفيه والإستجمام

إلى جانب معالجة أزمة السكن، فإنّ هذه المشاريع ستوفر أيضاً المزيد من فرص العمل والإستثمار، وتعزيز البنية التحتية الشاملة للمنطقة

وفي الوقت الذي تسعى فيه المملكة العربية السعودية لمواجهة تحدّي الإسكان، تتربع شركة عبد اللطيف جميل للأراضي على رأس العمل جنباً إلى جنب مع الحكومة والشركاء الآخرين لتعزيز مستقبل قطاع الإسكان في البلاد وهي على أتم الاستعداد لأن تكون أساسا في الحلول المقدمة

لإسكان لذوي الدخل المتوسط في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – التقدّم والأولويات، جونز لانج لاسال، 2015 أخر إطلاع، 31 أغسطس *