هذا اخر يوم #ثلاثاء معاً في عبد اللطيف جميل

يس لأننا لم نعد معاً –على العكس

بل لأن هذه الجائحة العالمية وضعتنا جميعاً في تجربة إستثنائية.

اضطررنا أن نمضي يوم الثلاثاء لوحدنا، وإلى تخصيص مساحة مكتبية في المنزل، وأصبحنا أساتذة في تنظيم مؤتمرات الفيديو، وتعلمنا كيف نحل مشكلاتنا المتعلقة بتقنية المعلومات، وتحولنا إلى معلمين لأطفالنا، وزملاء لأزواجنا.

ولكن، ووسط حالة عدم اليقين والتغيير، وقفنا معاً موحدين.

نفخر بأسرتنا عبد اللطيف جميل، على ما تنعم به من مرونة وتماسك وروح الصداقة.

فقد اجتمعنا معاً ودعمنا بعضنا البعض، وقمنا بتعزيز العلاقات القائمة وبناء علاقات جديدة.

والآن، حان الوقت للمضي قدماً والبناء على قوتنا الجماعية وتقبل كل ما يأتي به هذا “الوضع الطبيعي الجديد”.

ونؤمن بأننا قادرون على القيام بذلك معاً.

شكراً لكل العاملين في عبد اللطيف جميل.