جمعية إنقاذ الطفل في الأردن تطلق برنامج “بناء قدرات المعلمين والعملية التعليمية في المدارس الحكومية” لدعم العملية التعليمية في الأردن
أطلقت جمعية إنقاذ الطفل-الأردن ومعمل عبداللطيف جميل العالمي للتعليم في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا برنامج “بناء قدرات المعلمين والعملية التعليمية في المدارس الحكومية TREE”، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ومجتمع جميل ودبي العطاء.
يهدف البرنامج الى تحسين جودة عملية التعليم وتدريب متكامل لتحسين مستوى الرفاه الاجتماعي للمعلمين بما ينسجم مع الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في مجال التطوير المهني للمعلمين. هذا ويعد البرنامج أحد برامج جمعية انقاذ الطفل التي يشكل التعليم أحد أهم المحاورالتي تعمل على تحسينها من خلال استخدام منهجيات وأدوات مبتكرة للاستفادة منها على المستوى الشخصي والمهني للمعلمين، ليتمكنوا من تطبيقها في الغرفة الصفية ومع الطلبة بشكل مباشرلإحداث التأثيرالمطلوب لتحسين تحصيلهم الأكاديمي.
كما ستستهدف الجمعية 1,620 معلماً ومعلمة ومدراء مدارس ومشرفين تربويين والذين بدورهم سيعملون على تطبيق أدوات البرنامج مع 745،000 طالب وطالبة في المدارس الحكومية في كافة أرجاء المملكة، وسيساهم المعلمون بشكل غيرمباشر باكتمال نموذج مميز سيتمكن الشركاء من تطبيقه في الدول التي تشهد تحديات في قطاع التعليم.
وقد علقت المديرة التنفيذية لمؤسسة إنقاذ الطفل “ديالا الخمرة” في الأردن قائلة: “يصبو هذا التعاون إلى حماية الأطفال وتعليمهم من خلال بناء قدرات المعلمين وتحسين العملية التعليمية في المدارس الحكومية (TREE) وذلك بالتركيز على الجوانب الاجتماعية والعاطفية للمعلمين، التي من شأنها أن تحول بيئة المدرسة إلى بيئة تعليمية صديقة.”
وعلق الدكتور فيجاي كومار، المدير التنفيذي لمعمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم (J-WEL) :
“نتمنى أن تتمكن هذه المبادرة التعاونية من تزويد المعلمين باالأدوات والتقنيات الكفيلة بتعزيز فدراتهم على المستوى الشخصي والمهني، والمؤدية في نفس الوقت إلى فرص تعليمية إيجابية للأطفال. نتطلع إلى أن يكون هذا البرنامج نموذجا يحتذى به في المنطقة وخارجها.”
و يعتبر برنامج TREE أحد أهم برامج جمعية إنقاذ الطفل-الأردن في مجال التعليم في الأردن وليس الأوحد، وقد شكل برنامج “التعلم لكل طفل” بالشراكة مع شركة بيرسون التعليمية تجربة مهمة في مجال التعليم الرقمي حيث تعلم الأطفال مبادئ الرياضيات باستخدام الألعاب الرقمية، في حين تعتبر الشراكة مع الإتحاد الأوروبي والتمويل الذي قدمته للجمعية لتنفيذ برنامج “تمكين الوصول إلى المسارات التعليمية والبيئات التعلمية الأكثر أمانًا” مفصلا هاما لإعادة الأطفال المتسربين في جميع أنحاء الأردن للمسار التعليمي وتوفير بيئة آمنة للتعليم في الأردن.